استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي ر صباح اليوم ، "اعضاء اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام - اعضاء مؤتمر الحوار الوطني ، وهم الشيخ ياسر العواضي والشيخ حسين حازب والمهندس احمد الميسري، والذين كانوا قد قدموا استقالتهم من مؤتمر الحوار وأكدوا أنه أصبح خطراً يهدد اليمن .
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية فقد ناقش الرئيس معهم عدد من القضايا المتصلة بمسائل الحوار ونجاحه والجهود اللازم بذلها في سبيل انجاح خطواته باعتبار الحوار الوسيلة الحضارية التي تميز بها اليمن للخروج من الازمة والظروف الصعبة".
وأكد الرئيس ان "دور المؤتمر الشعبي العام دورا وطنيا رائدا حيث غلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح الحزبية والضيقة". اشاد بجهود أعضاء اللجنة العامة في مؤتمر الحوار .. مؤكدا "اننا نمر بلحظة وطنية حاسمة ولابد من استمرار تلك الجهود ولا قبول بغير ذلك ، وان عليهم تقع مسؤولية وطنية مهمة جدا في شراكتهم مع أعضاء الحوار من مختلف الاطراف الاخرى".
وشدد الرئيس "على أن المبادرة الخليجية كانت المخرج المشرف للجميع وقد ارتكزت على أساس وحدة وأمن واستقرار اليمن وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب".
وقال: "اننا نرى انفسنا أمام مسؤولية وطنية كبرى في تأكيد الحفاظ على الوحدة اليمنية واستقرار اليمن ، وترجمة المبادرة الخليجية بكل مضامينها ومهامها المحددة".
وتمنى الرئيس "للإخوة ياسر العواضي وحسين حازب وأحمد الميسري التوفيق والنجاح في مهامهم".
وأكد رئيس الجمهورية أن "مؤتمر الحوار سيخرج قريبا بالنتائج الوطنية المرجوة وعلى أساس مستقبل اليمن الجديد المبني على الشراكة الوطنية دون إقصاء أو إجحاف بأحد واغلاق صفحة الماضي".
وكان العواضي وحازب والميسري بالإضافة إلى دويد قد أعلنوا الأسبوع الماضي استقالتهم من مؤتمر الحوار ونشر نشوان نيوز الاستقالة، حيث أكد الأعضاء أن مؤتمر الحوار أصبح تهديداً لليمن ومخالفاً لمرجعياته المتمثلة في المبادرة الخليجية.