هنأ التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الـ46 لاستقلال جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني في مثل هذا التاريخ 30 نوفمبر من عام 1967, مؤكداً أن هذه الذكرى "تجسد واحدية نضال اليمنيين عبر مسيرتهم الطويلة بدءا باستقلال الجنوب إلى إقامة النظام الجمهوري في الشمال مرورا باستعادة وحدة اليمن بعد تشطير نظامين وصولا إلى ثورة 11 فبراير 2011 بوابة العبور لبناء دولة حديثة.
وأضاف الإصلاح في بيان "إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا بأهمية الحفاظ على مكتسبات الثورات المتعددة والمتفقة في استعادة الشعب اليمني لمكانته في التاريخ عبر ملئه للجغرافيا بعد تجميع شتاتها وتقدمة في التاريخ بعد بناء نظامه الذي يستجيب لتطلعات شعب حر كريم وهي أهداف أوجبت على شعبنا النضال من أجل إزاحة العوائق الواحدة تلو الأخرى وقد كان الاستقلال من سياسة المستعمر الخارجي التي حاولت أن تشوه التاريخ وتعبث بالأرض المقدمة التي مهدت للاستقلال السياسي من الكيان الذي قام بإنتاج تلك المغالطات التي أبقتنا حبيسي الحاجة إلية والجهل بأنفسنا,كان يوما من أيام النضال لشعب قرر أن يسيطر على قراره ويتحكم بمصيره ويسعى ليكون شريكا فاعلا وقادرا مريدا في بناء ذاته وعلى أرضة وفي مجرى التاريخ من حوله".
وقال البيان "إن التجمع اليمني للإصلاح يرى أن تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولتها القوية الراعية لشعبها المخلصة لهم من حالة الشتات والضامنة لحريتهم والكافلة لحقوقهم هو الاحتفال الحقيقي بيوم الاستقلال المجيد".
ودعا الإصلاح إلى "مواصلة النضال حتى تستقل إراداتنا السياسية ونصنع لأنفسنا وللأجيال الحياة التي تليق بشعب عظيم يحوز من المؤهلات ليكون في مقدمة شعوب المنطقة وفي مصاف الشعوب المستقرة,فقط إذا ارتفعنا إلى مستوى المكانة التي يستحقها هذا الشعب واستقلت ارادتنا من الخصومات التي تهدد إرثا عظيما وتتجاهل مستقبلا يمكن أن يكون أعظم".