دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، اليوم الأربعاء في ماليزيا إلى ممارسة مزيد من الضغط الدولي والشعبي لفك الحصار عن قطاع غزة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس.
وفي كلمة له أمام حشد طلابي بالجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور، قال مشعل إن أيادي إسرائيل تقف وراء مشاركة دول عربية في حصار القطاع.
وأشاد مشعل بزيارة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق لغزة العام الماضي، قائلا "إنها عبرت عن التزام ماليزيا رسميا وشعبيا بكسر الحصار المفروض عليها، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله".
وتتالت في الآونة الأخيرة الدعوات الصادرة عن الحكومة المقالة في غزة لمصر من أجل عدم تحميل الغزيين أعباء الإجراءات الأمنية في سيناء.
ووجه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية الشهر الماضي نداء إلى مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني والمساهمة في رفع الحصار عنه، واعتبر أن من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، مطالبا بوقف حملة التحريض والتهديد ضد القطاع، بحسب تعبيره.
وأبدى هنية استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
يشار إلى أن العلاقة بين غزة والسلطات المصرية شهدت حالة من التوتر منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، ويشن الجيش المصري حملة عسكرية في شمال سيناء ضد مجموعات يقول إنها جهادية تستهدف القوات المصرية، ويغلق معبر رفح بشكل متكرر لأسباب يصفها بالأمنية، كما قام بتدمير مئات الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة.