أكد رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة اليوم خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر "ان العمليات الاجرامية والارهابية واخرها ما حدث في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي، والمدانة بكل المعايير الأخلاقية، والإنسانية، والدينية، والوطنية، لن تزيد الشعب اليمني الا اصرارا على مواصلة مسيرة التغيير الشامل وانجاح المرحلة الانتقالية الجارية.. ".
معربا عن ثقته أن من يقترفون مثل هذه الاعمال الاجرامية لن يجنوا سوى أذيال الخيبة والعار، واليمن قادر بتكاتف جميع ابنائه على تجاوز الظروف الراهنة والعبور إلى بر الامان.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية، وبوجه خاص المساعي الجارية لانجاح وتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارف على الانتهاء، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب في هذا الجانب.
وتناول اللقاء المحاولات اليائسة التي تفتعلها بعض الاطراف لإفشال التسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده الشعب اليمني، بما في ذلك العمليات الارهابية والاجرامية التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار ، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني.
وأثنى باسندوة على الدور الفاعل الذي يقوم به المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة إلى اليمن وجهوده في تقريب وجهات النظر بين الاطراف والقوى السياسية لتجاوز اية خلافات .. مثمنا دور المجتمع الاقليمي والدولي الداعم لليمن للمضي قدما في استكمال المرحلة الانتقالية وانجاح الحوار الوطني للانطلاق صوب بناء اليمن الجديد.
بدوره جدد المبعوث الاممي إلى اليمن تاكيد التزام الأمم المتحدة والمجتمع الاقليمي الدولي لإنجاح العملية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقراري مجلس الامن 2014 و2051 .. معبرا عن ثقته في إن اليمنيين سيعملون يدا بيد من أجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتغليب المصلحة العليا لبلادهم.