[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

"شعب الجنوب" يقر فصل القيادات المشاركة بالحوار ويمدد رئاسة بن علي

صادق المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب على فصل عدد من القيادات في المؤتمر والتي سبق لها أن رفضت سيطرة رئيس مؤتمر شعب الجنوب/ محمد علي أحمد على القرار وإصدار بيانات دون الرجوع إلى قيادات "شعب الجنوب".

القيادات التي اتخذ بحقها قرار فصل وفقا لبيان صادر عن الدورة الاستثنائية الأولى للمجلس- سبق لها أن شكلت هيئة سياسية لتولي القرار في مؤتمر شعب الجنوب واتخذت قراراً بمواصلة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انسحب منه مؤخراً محمد علي أحمد وأتباعه.

وجاء قرار فصل هذه القيادات بدعوى أنهم خرجوا عن مبادئ ميثاق الشرف والاصطفاف الوطني ووثائق وأدبيات مؤتمر شعب الجنوب المقرة في مؤتمر التأسيس وعدم الالتزام بالقرار الجماعي للمكون عند انسحابه من مؤتمر الحوار.

واتخذ القيادي بن علي قرار الفصل بحق كل من :" ياسين عمر مكاوي، خالد باراس، مقبل لكرش، غالب مطلق، محمد علي الشدادي، علي شلمة، عبدالهادي العامري"، فيما تم تجميد عضوية كل من: " فهمي باضاوي، أحمد سعيد المهري، دكتور/ جلال باعوضة، محمد هاشم وطني، محمد خالد غلام ".

وأدان المجلس في البيان- كل أعمال العنف والإرهاب ومن يقف وراءها والتي تمارس ضد أبناء الجنوب والشمال وفي مقدمة هذه الأعمال ما تعرض له مستشفى مجمع وزارة الدفاع الذي راح ضحيته الأبرياء من الأطفال والنساء والمرضى شيوخا وعجزة والاغتيال الغاشم الذي طال الشهيد الدكتور/ عبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار وعدداً من القادة العسكريين والأمنيين ومحاولة اغتيال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, نائب رئيس مؤتمر الحوار.

وقال البيان: إن السعي إلى فرض حلول وتسويات فوقية اعتمادا على معادلات القوى وسياسة الأمر الواقع بما فيها نتائج حرب 1994 وانحياز الأطراف الخارجية.. من شأنه أن يعيد الجميع والوضع العام برمته إلى المربع الأول ولو بعد حين.

وطالب الهيئات القيادية الثلاث, المجلس الوطني إعطاءها فرصة التمديد للقيادة الحالية لتمكينها من استكمال المهام المنوطة بها, خاصة وأن فترة التأسيس واجهتها صعوبات موضوعية أدت إلى قصور المكون في أدائه التنظيمي.

وأقر المجلس الوطني كلمة محمد علي أحمد واعتبرها وثيقة أساسية من وثائق الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب، مديناً ما وصفها بالمؤامرة التي أحيكت ونفذت في مؤتمر الحوار لشق واستنساخ مكون آخر, محملاً الأمانة العامة ورئاسة مؤتمر الحوار تجاوز النظام الداخلي في التدخل السافر في مكون الحراك الجنوبي السلمي (المؤتمر الوطني لشعب الجنوب).

وطالب المجلس الدول العشر الراعية للمبادرة ومؤتمر الحوار العمل الجاد والحازم لإنصاف شعب الجنوب الثائر سلمياً وانطلاق حراكه في 7 يوليو 2007م والذي خرج مطالباً بحقه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م حسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى