دشنت الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم اليوم بصنعاء الحملة السنوية لتوزيع المصحف الشريف، على المؤسسات والمساجد والمعسكرات والحلقات القرآنية والمراكز النموذجية والتي تستهدف كافة المحافظات ضمن مشروع توزيع المصحف على مدى عشرة أيام.
وقال رئيس الجمعية الدكتور صالح صواب إن توزيع المصاحف صدقة جارية تساهم في بناء الأمة فكرياً وعقائدياً.
وأشار إلى أن الحملة تأتي تحفيزاً للتذكير الدائم بتعلم قراءة القرآن الكريم وإتقان تلاوته وحفظه بشكل صحيح.. مؤكداً أن الإنسان المتعلق بكتاب ربه أكثر إخلاصاً لأمته ودينه ووطنه.
من جانبه أوضح مدير عام الجمعية الدكتور محمد الكميم أن الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم توزع المصاحف بالشراكة مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي والتي تشمل 20 ألف مصحفاً سيتم توزيعها في عموم محافظات الجمهورية.. مؤكداً حرص الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم تنفيذ هذا المشروع السنوي إيماناً منها بأهمية نشر القران الكريم والحث على تعلمه وحفظه لما يمثله الالتزام بنهجه من هداية للناس أجمعين، وتقويم للسلوك، وتنظيم للحياة.
فيما أشاد ممثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي محمد علي المسوري بالجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم ومشاريعها في خدمة المنهج الرباني.
وقال :" إن توزيع المصحف الشريف خير عمل يتقرب به العباد إلى الله عز وجل، مصداقاً لقول رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام "خيركم من تعلم القران وعلمه"، و صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من عمله وحسناته بعد موته علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها مِن مالِه في صحته وحياته، يَلحَقه من بعد موته".
وعبرت الجهات المستهدفة عن شكرها لله ثم للجمعية لما قدمته من مشاريع خيرية في كافة ربوع الوطن.
يشار إلى ان الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وزعت خلال الأعوام الماضية أكثر من نصف مليون نسخة من المصحف الشريف.