حزب الرشاد اليمني يرد على مزاعم وزارة الخزانة الأمريكية عن أمينه العام واتهامه بالإرهاب (النص)
استنكر حزب الرشاد اليمني بأشد عبارات الاستنكار "التهم الباطلة" التي زعمتها ووجهتها وزارة الخزانة الأمريكية إلى أمينه العام الحزب الشيخ عبدالوهاب الحميقاني معتبراً هذه المزاعم لا تستند إلا على المغالطات والمكايدات السياسية.
وطالب حزب الرشاد في أول بيان رداً على هذا لإجراء حصل نشوان نيوز على نسخة منه.. طالب الإدارة الأمريكية بإسقاط الإجراءات التي قررتها وزارة الخزانة بحق الأمين العام مع احتفاظ الحزب بحقه القضائي والقانوني من الأضرار المادية والمعنوية المترتبة على هذه التهم والإجراءات الباطلة ولا مانع لديه من التواصل مع الجهات ذات العلاقة لتفنيد هذه المزاعم.
وأكد الحزب أن القضاء اليمني أبوابه مشرعة لكل صاحب دعوى وحق، ولا يستنكف أمين عام الحزب أو غيره من الوقوف أمامه لدحض هذه المزاعم من أي جهة كانت.. كما طالب الدولة رئاسة وحكومة وجميع القوى السياسية والمجتمعية باستنكار هذا الأمر والقيام بمسؤوليتهم تجاه هذه القضية وواجب الدفاع عن مواطن يمني بل أحد الشخصيات السياسية والاجتماعية وأحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذود عنه".
وفي ختام البيان أكد حزب الرشاد "مضيه بقيادته في سبيل تحقيق مشروع اليمن النهضوي الذي ترعى فيه مصالحه وتحفظ فيه سيادته وثوابته ويقيم فيه علاقته مع الدول والمجتمعات على أساس العدل والرحمة والمصالح المتبادلة".
بيان حزب الرشاد اليمني حول مزاعم وزارة الخزانة الأمريكية عن أمينه العام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن حزب الرشاد اليمني ليستنكر بأشد عبارات الاستنكار تلك التهم الباطلة التي زعمتها ووجهتها وزارة الخزانة الأمريكية إلى الناشط الحقوقي والخيري والسياسي وأمين عام الحزب الشيخ عبدالوهاب الحميقاني
ونعتبر هذه المزاعم لا تستند إلا على المغالطات والمكايدات السياسية
وعليه فإن حزب الرشاد
يطالب الإدارة الأمريكية بإسقاط الإجراءات التي قررتها وزارة الخزانة بحق الأمين العام مع احتفاظ الحزب بحقه القضائي والقانوني من الأضرار المادية والمعنوية المترتبة على هذه التهم والإجراءات الباطلة
ولا مانع لديه من التواصل مع الجهات ذات العلاقة لتفنيد هذه المزاعم
كما نؤكد أن القضاء اليمني أبوابه مشرعة لكل صاحب دعوى وحق، ولا يستنكف أمين عام الحزب أو غيره من الوقوف أمامه لدحض هذه المزاعم من أي جهة كانت
وفي الوقت نفسه فإن الحزب يطالب الدولة رئاسة وحكومة وجميع القوى السياسية والمجتمعية باستنكار هذا الأمر والقيام بمسؤوليتهم تجاه هذه القضية وواجب الدفاع عن مواطن يمني بل أحد الشخصيات السياسية والاجتماعية وأحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذود عنه
وفي الختام فإن حزب الرشاد ليؤكد مضيه بقيادته في سبيل تحقيق مشروع اليمن النهضوي الذي ترعى فيه مصالحه وتحفظ فيه سيادته وثوابته ويقيم فيه علاقته مع الدول والمجتمعات على أساس العدل والرحمة والمصالح المتبادلة
صادر عن حزب الرشاد اليمني
الجمعة 17صفر 1434هجري الموافق 20/12/2013م