ربطت مصادر يمنية بين الخروج المفاجئ للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر من صنعاء في طائرة خاصة أمس الأول، وبين توقيع اليمن والمغرب 4 اتفاقيات بينها اتفاقية تسليم المجرمين.
وزادت المصادر أن قيادات يمنية عليا قامت بطمأنة بنعمر ووعدته بأنه لن يطاله أذى بسبب تلك الاتفاقيات.
وقالت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا الهروب المفاجئ جاء بعد انكشاف بعض من سيرة بنعمر لليمنيين وتقديمه وثيقة بتقسيم اليمن وجاء متزامناً مع استعداد بلاده لتوقيع 4 اتفاقيات تعاون مع اليمن بتاريخ 25 ديسمبر، بعد ساعات من مغادرته، في مجال القضاء وتسليم المجرمين حيث شهدت مراسيم التوقيع تبادل وثائق المصادقة على الاتفاقية بين رئيس دائرة الشؤون القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية نجيب أحمد عبيد والسفير المغربي محمد حما.
ونقل الصحفي احمد الشلفي على صفحته بموقع فيس بوك إن "السفارة المغربيه توجه خطابا إلى وزارة الخارجيه اليمنيه تقول فيه ان احد موظفيها تلقى بلاغا خطيرا يفيد بأن هناك مخطط لاستهداف المبعوث الدولي جمال بنعمر والسفاره المغربيه وتطالب السلطات باستجواب الموظف والتحقيق في الواقعه والقيام بدورها." ما يؤكد ان بنعمر صار موضوع حديث بين السفارة والحكومة.
يشار إلى أن جمال بنعمر أحد الناشطين الداعمين لانفصال الصحراء المغربية وقدم المغرب أكثر من 5 مرات احتجاجات رسمية على وجوده في الأمم المتحدة، كما أنه فر من البلاد بطريقة غير مشروعة بعد أكثر من 7 سنوات قضاها في السجين بعد إدانته بأعمال معادية لبلاده.
وأطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد بنعمر تطالب بطرده من اليمن وأخرى بملاحقته بعد الوثيقة التي قدمها وكشفت عن سعيه لتقسيم اليمن .