[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

إدانة واسعة لجريمة قصف خيمة عزاء في الضالع ومطالبات بسرعة التحقيق

لاقت جريمة قصف خيمة عزاء في محافظة الضالع جنوبي اليمن قيل انها بقذيفة دبابة ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وجرح آخرين.. لاقت استنكاراً واسعاً بين اليمنيين الذين نظروا إليها فتنة ودعوا لسرعة التحقيق وكشف المسؤولين عنها.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفل المنددة، وقد دعا القاضي حمود الهتار إلى محاكمة عاجلة وقال "في كل حادث جلل يشكل الرئيس لجنة للتحقيق ولم تقدم اي من اللجان تقريرا شافيا اوتضبط جانيا والمطلو في الجريمة البشعة التي ارتكبت في مخيم العزاء بالضالع اجراءات قضائية عاجلة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة في محاكمة مستعجلة".

أما النائب محمد عبداللاه القاضي عضو النواب فقد اعتبر أن "حادثة اليوم الإجرامية ، حلقة من مسلسل كارثي تم إعداده وإنتاجه بطرق تجاوزت كل الخطوط الحمراء بما فيها خطوط الدم الإنساني ، وتجاوزت كل الاعتبارات والقوانين وتستمر لتجعلنا نتناسى نتائجها الكارثية بالبحث عن كيفية وضع حد نهائي لهذه الفاشية سريعة التفشي . وأضاف: "تعازينا لكل ضمير إنساني حي ، والأم يعتصر قلوبنا على إخواننا الضحايا من أبناء الضالع رحمهم الله رحمة واسعة ، وإخواننا الجرحى نسأل الله لهم الشفاء العاجل".

وقال المحامي خالد الآنسي: "ننتظر من الرئيس هادي رداً سريعاً وعملياً على المجزرة التي ارتكبت اليوم في الضالع .. ننتظر إقالة مرتكبيها واحالتهم للمحاكمة .. لا يجب أن تمر هذه الجريمة كما مرت جريمة العرضي وغيرها من الجرائم بدون محاسبة من تورطوا فيها ... اليمن كلها وليس الضالع تنتظر من الرئيس هادي ما هو أكثر من برقية عزاء".

وأضاف: قتل المدنيين في الضالع جريمة وجريمة نكراء ولو كانت تحت مبرر احتماء حراكيش قتله بهم و قتل الحراكيش للجنود تحت مبرر تحرير الجنوب جريمة وجريمة نكراء ...والاحتفاء بالقتل والقتلة والتبرير لهم ولجرائمهم جريمة وجريمة نكراء .. لا دماء المواطنين و لا دماء الجنود مباحة ويجب محاسبة من يريقوها ومن يبررون إراقتها والتصفيق لها ..

أما الكاتب سمير الصلاحي فقد قال: "ما حدث بالضالع جريمة تستهدف الوطن ويسعى فاعليها لإشعال نار الفتنة بين أبناء الضالع وقوات ألامن والجيش" وتقدم ب"خالص تعازينا القلبية لأسر الضحايا وكم نتمنى أن يدقق المشير في الحدث وسيعرف أن مرتكبه كان متعمدآ ذالك وبأمر من قوى نافذة".

الإعلامي عبدالسنامي يقول: "جريمة الضالع بشعة بكل المقاييس بيد انه يا سادة ان يتم الصاق التهمة بالضبعان فيه نوع من التجني والحقد وسوء الظن ، قد يكون ضبعان مجرما لكني اتحدى اي قائد عسكري يمني يوجه بقتل اي شخص حتى في معركة ...نعرف جنودنا ونفسيتهم النزقة التي لا تتمالك وقت الغضب ، حين يقتل جندي أو اكثر يقوم زملائه بالانتقام دون مبالاة حتى وان تكررت الاوامر بوقف اطلاق النار من القيادة ، في الاخير الجندي يضرب النار دون الرجوع إلى قيادته خصوصا في وضع متأزم عسكريا ، الوطن تشتعل فيه الحرائق نتاج للكثير من الاحتقانات لكن اطفاء هذه الحرائق مسؤولية الرئيس وقادة الاحزاب وكبار الشخصيات بالنزول الجماعي لموقع الحدث وتضميد الجرح بسرعة لا بتشكيل اللجان الرئاسية".

زر الذهاب إلى الأعلى