أكد الشيخ احمد حسين القردعي أن قبيلة مراد ملتزمة بالقاعدة التي وقعها مشائخ مراد وتعاهدوا عليها – بمعنى أخر أن منم يقوم بعملية اختطاف أو يقطع طريق أو عمليات نهب واحتيال أو ابتزاز وكذا من يؤويه أو يتستر عليه أو يناصره فإن دمه مهدور.
وعبر القردعي عن استنكار كل ابناء مراد للاختطاف .. داعيا جميع القبائل بإن تتخذ قرارات حاسمة وتتخذ نفس الخطوة التي قامت بها مراد .. مشيراً إلى أن أقصى عقوة يجب أن تتخذها القبيلة هو إهدار الدم .
وأكد الشيخ القردعي رئيس لجنة الوساطة القبلية أن العفو الذي جاء بيت هايل سعيد انعم - بعد عملية التحكيم القبلي الذي جرى أمس أمام منزل البرلماني عبدالواسع هائل سعيد من قبل مشائخ واعيان قبيلة مراد- اسقط العقوبة التي كانت مقررة على الخاطفين وهي إهدار دمهم - كما هو المعروف بالعرف القبلي-.
وكانت قبيلة مراد قد أقرت - في اجتماع موسع ضم عدد من المشائخ وأعيان القبيلة- إهدار دم المختطفين – أي إعدامهم- على خلفية إقدامهم على جريمة الاختطاف وكانت قبيلة مراد قامت بتوقيع وثيقة نصت على ضرورة إهدار دم الخاطفين ووفقا للقاعدة التي أجمعت عليها مراد أثناء فترة الحصار المشدد الذي فرضته القبيلة .
وقال إن من قاموا بإختطاف "محمد منير" عصابة لا تمثل إلا نفسها وأعضاء هذه العصابة من القحيط آل جناح من قبيلة مراد وقد قمنا بفرض حصار مشدد عليهم من كل الاتجاهات وأغلقنا عليهم جميع الطرقات إلى أن قاموا بتسليم المختطف والذي جاء عقب نزول بقية مشائخ مراد من صنعاء حيث شكلوا ضغطاً أكبر على الخاطفين إلى أن تم التسليم.