أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض اليمن تسليم الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي أدرجت اسمه في قوائم الإرهاب .
جاء ذلك خلال استقباله اليوم ممثلي ملتقى التضامن الشعبي اليمني مع الحميقاني، حيث أشار الرئيس إلى أن الحكومة سلمت وزارة الخزانة الأمريكية رسالة استنكار للإتهام وإذا كان هناك أي اتهام لأي مواطن يمني فعليهم رفعه إلى القضاء اليمني وسيحاكم وفقا للقانون اليمنية كونه المخول دون غيره .. مؤكداً رفض اليمن تسليم امين عام حزب اتحاد الرشاد عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالوهاب الحميقاني للولايات المتحدة الأمريكية .
واستعرض الرئيس طبيعة الأوضاع في اليمن وما شهدته من تداعيات نتيجة الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م والتي عانى منها الجميع دون استثناء .. مشيراً إلى أن عناصر الإرهاب استغلت الأزمة وأعلنت المواجهة في ابين وشبوة والحقت أضراراً مادية ومعنوية وتدمير البنية التحتية .
وقال رئيس الجمهورية " لقد عملنا طوال الفترة الماضية على تهدئة الأوضاع وتجنيب اليمن مآلات لا يحمد عقباها ".
وتطرق الرئيس إلى أهمية تعاون كافة القوى لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سيعول على مخرجاته بناء اليمن الجديد بما يحفظ مستقبله ووحدته وأمنه واستقراره بعيدا عن المركزية المفرطة التي هي سبب أزمات الشعوب.
وقد سلم أعضاء الملتقى بيان صادر عنهم طالبوا فيه القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مخاطبة الإدارة الأمريكية رسمياً بإسقاط هذه التهم الباطلة وإيضاح الصورة الحقيقية بكل الوسائل المتاحة السياسية والدبلوماسية.
كما تضمن البيان مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن جميع الإجراءات الظالمة التي اتخذتها بحق الدكتور الحميقاني .
وأكد البيان أن القضاء اليمني هو الجهة الوحيدة المخولة للفصل في مثل هذه القضايا التي قد يدعيها أي طرف خارجي تجاه أي مواطن يمني .. مهيباً بالأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجميع أبناء الشعب اليمني بالوقوف صفاً واحداً لاستنكار هذه التهم الباطلة والمطالبة بإسقاطها.