نظم مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي ومؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير اليوم بصنعاء حلقة نقاشية حول الاحتياجات التدريبية للاعلاميين الخريجين.
وفي افتتاح الحلقة النقاشية اشاد نائب عميد كلية الاعلام الدكتور على البريهي بجهود المركز والمؤسسة في تطوير قدرات الاعلاميين اليمنيين بالشراكة مع كلية الاعلام، موضحا الصعوبات التي يواجهها الاعلاميين الشباب عقب التخرج، وأهمية إعدادهم بصورة تتناسب ومتطلبات وسائل الاعلام المختلفة.
وأكد أهمية التزام الاعلاميين بمعايير الحيادية والمهنية، وأن تكون الرسالة الاعلامية هادفة، مشيرا إلى أهمية الشراكة التي تجمع المنظمتين مع كلية الاعلام، وآفاق تطويرها بما يخدم الاعلام والاعلاميين.
من جانبه أشار رئيس مؤسسة حرية خالد الحمادي إلى أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الاعلام في تطوير قدرات الصحفيين في مختلف الفنون الصحفية.
موضحا الدور الذي لعبته مؤسسة حرية خلال العام الماضي في التأهيل المتقدم للصحفيين، والتركيز على الاعلام التلفزيوني والصحفي، مشيرا إلى أن المؤسسة لديها العديد من البرامج المستقبلية في هذا الجانب.
رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر استعرض أهمية دراسة الاحتياجات التدريبية للاعلاميين الشباب بإعتبارها الخطوة الاولى لتصميم برامج تدريبية مستقبلية، منوها إلى أن الحلقة النقاشية جاءت عقب نقاش بين المنظمات العاملة في مجال الاعلام ونقابة الصحفيين وكلية الاعلام وبرنامج دعم الاعلام الدولي IMS.
وأشار إلى دور المركز في تطوير قدرات الاعلاميين اليمنيين، لاسيما في الصحافة الاستقصائية والاعلام الجديد والصحافة المتخصصة.
وقدم عرضا حول أهمية الاحتياجات التدريبية وأنواعها، تمهيدا لتعبئة الاستمارة الخاصة بالاحتياجات التدريبية التي اجاب عليها المشاركين من الاعلاميين، والتي ستقوم المؤسستين بتحليلها وتصميم برامجها التدريبية في هذا الجانب. وتخلل التدريب نقاش من المشاركين حول جوانب الضعف لدى الاعلاميين الخريجين في اليمن والمهارات المطلوبة لتجاوزها خلال المرحلة المقبلة.
شارك في الحلقة النقاشية ما يزيد عن 30 من الاعلاميين الخريجين من كلية الاعلام في التخصصات " الصحافة والاذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة".