التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم "سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية" في اليمن حيث تحدث حول الحوار الذي من المقرر أن يختتم هذا الاسبوع.
وبحسب المصادر الرسمية جرى في اللقاء مناقشة التطورات على الساحة اليمنية والترتيبات لاختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد التوقيع على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية .
وفي اللقاء ثمن الرئيس جهود الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودعمها لليمن للخروج من ازمته ودعم التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014 و 2051.
وقال الرئيس : " إن الحوار الوطني جنب اليمن تداعيات ومآلات لا يحمد عقباها من خلال جلوس مختلف الأطياف والقوى على طاولة الحوار خلال فترة 9 أشهر نوقش خلالها مختلف قضايا الوطن بكل شفافية وصولا إلى النتائج المرجوة التي تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره من خلال دولة اتحادية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وأساسها العدالة والحكم الرشيد.
وعبر الرئيس عن تطلعه لأن يكون اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل حدثا وطنيا هاما يدون في التاريخ اليمني المعاصر و ينقل البلاد إلى واقع جديد.. لافتا إلى ان "اختتام المؤتمر سيشهد حضورا دوليا وعربيا كبيرا ليكون عند مستوى الحدث والتجربة الفريدة التي انتهجتها اليمن من خلال الحوار".
وقال : إن اليمن على اعتاب مرحلة جديدة بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والامنية وجذب شركات الاستثمار في ظل المناخات الجديدة التي ستشهدها اليمن.. "مشيدا بجهود مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وتغليبهم مصلحة الوطن للوصول إلى هذه اللحظات الهامة التي ينتظرها الشعب اليمني بفارغ الصبر بإعتبارها تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن تطوي صفحة الماضي بما لها وما عليها وتفتح صفحة جديدة ناصعة البياض".
من جانبهم ثمن سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية "جهود الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادته الحكيمة لليمن في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه والخروج به إلى بر الامان".
واعتبروا التوقيع "على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية يمثل مفتاحا لحل كافة قضايا اليمن .. مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وجهود الرئيس في صناعة التحول الذي ستشهده البلاد من خلال الحوار الوطني باعتباره تجربة فريدة يحتذى بها". حسب وكالة الأنباء اليمنية.