أفادت مصادر محلية إن 6 جنود على الأقل بينهم ضباط قتلوا في هجومين شنه مسلحون أمس على موقع عسكري تابع للواء 27 ميكا ونقطة أمنية بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن فيما تبنى الهجوم ما يسمى "حلف قبائل حضرموت".
ونقل عن مسؤول محلي إن مسلحين حاولوا اقتحام موقع عسكري تابع للواء 27 ميك على مشارف المدينة الأحد مما أدى إلى مقتل 4 جنود. وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم مسلحين على جنود مكلفين بحراسة حقول نفط قرب منشأة تديرها الشركة النرويجية في وقت متأخر السبت.
ونقلت وكالة الأناضول إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم في مدينة الشحر بين قوة تابعة للجيش ومسلحين، وشوهد تحليق لطائرات الجيش فوق المدينة، كما سمع أصوات أسلحة متوسطة في مناطق عديدة بالمدينة.
وحسب المصادر فقد عزز الجيش تواجده في منطقة "العليي" بآليات وجنود وصلوا اليوم إلى الشحر، بعد مواجهات الأحد.
وأعلن ما يسمى "حلف قبائل حضرموت" الهجوم على المعسكر مدينة الشحر بمحافظة حضرموت مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه: "وقد وقعت هذه المواجهات المسلحة بسب الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها الجيش في هذه المواقع على مواطني الشحر تعمدوا فيها اذلالهم واستباحة كرامتهم كما جرت عادتهم منذ سنوات طويلة ومثل هذا الأمر ترفضه الشريعة الإسلامية والأعراف القبلية الحضرمية ,التي ترفض الجور والطغيان والإهانة وتفضل الموت على القبول بذلك. وفور قيام الهبة الشعبية الحضرمية بيوم 20/ديسمبر/2013م تحركت مجموعة من مقادمة الحموم إلى معسكر العليي لإقناع قيادته على إخلاء المعسكر حرصاً على حقن الدماء وتنفيذا لمقررات وادي نحب بإخلاء مدن حضرموت من أية معسكرات وقد وعدوا بتنفيذ الطلب ,إلا أنهم بدلا من القيام بتنفيذ الإتفاق عملوا على العكس من ذلك ,وقاموا بإستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية والجنود وشرعوا في تصعيد استفزازاتهم ضد المواطنين المسالمين وكان آخر هذه الاستفزازات إستشهاد العقيد ركن / محمد عمرو بن قحطان العليي في نقطة دفيقه, الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاحتقان والغضب في اوساط الشباب, وقد فرضت هذه المواجهة نفسها بقوة على أبناء الحلف بعد أن بلغ السيل الزبى".
وأشار إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة آخرين..