قد وزير النفط في اليمن المهندس أحمد عبدالله دارس استقالته من الوزارة بالتزامن مع زيادة أعمال التخريب التي تتعرض القطاعات النفطية التي أكد أنها تسير إلى الوراء وأرجع ذلك إلى الضغوط تمارس على الوزارة.
وأوضح دارس في رسالة بعثها إلى رئيس الجمهورية أسباب استقالته تحدث فيها عن قضايا مهمة، وقال إن هناك ضغوطاً تمارس على الرئيس ممن وصفهم أصحاب المصالح الضيقة (أصحاب النفوذ).. وقال إن ذلك أصبح يشكل عائقاً أمام المصلحة العامة علاوة ما تشكله هذه الضغوط لأي إنجازات تقدم عليها الوزارة.
وأضاف: "وعليه فإني أولاً أتقدم لفخامتكم بجزيل الشكر والامتنان لما قدمتموه لي من دعم خلال الفترة الماضية والتي أرجو من الله سبحانه وتع إلى أن أكون قد وفقت في أداء ما يجب أداءه وإنجاز ما كلفت به من مهام وأعمال، إذ ارجو من فخامتكم إعفائي من منصبي هذا وتوليته من ترونه، وأنا على استعداد تام لأي أعمال تكلفوني بها وفقاً لما تستحسنونه فخامتكم".
وتظاهر العشرات من موظفي الوزارة اليوم بالقرب من المبنى لمطالبة الوزير دارس بالعدول عن الاستقالة التي جاءت بعد زيارة وفد توتال إلى اليمن . كما تتزامن مع ارتفاع أعمال التخريب في محافظة حضرموت وحصار القطاعات النفطية من مسلحين.
وفيما يلي صورة الاستقالة كما نشرها موقع وكالة خبر:
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2014/1/2/4/1/1390230655.jpg
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2014/1/2/4/1/1390230461.jpg
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2014/1/2/4/1/1390233573.jpg
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2014/1/2/4/1/1390227339.jpg