[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

عمران: قبائل حاشد تستعيد السيطرة على مواقع وتطرد الحوثيين والوساطة تصل للتهدئة

أكدت مصادر قبلية في محافظة عمران شمالي اليمن إن معارك عنيفة وقعت الثلاثاء بين قبائل حاشد بقيادة الشيخ حمير الأحمر وبين جماعة الحوثيين أوقعت حو إلى 20 قتيلاً. قبل أن تتراجع حدة المواجهات اليوم بتوجه لجنة الوساطة إلى المنطقة.

وذكر شيخ قبلي، لفرانس برس، ان "المعارك يوم الثلاثاء اسفرت عن 20 قتيلا من الطرفين"، مؤكداً ان مقاتلي قبائل حاشد الذين يقودهم حمير الاحمر "تمكنوا من استعادة السيطرة على خمسة مواقع سبق ان سيطر عليها الحوثيون في مناطق تعد من ابرز معاقل حاشد.

وذكرت مصادر قبلية متطابقة ان منطقة العصيمات ووادي خيوان، وهي المعاقل الرئيسية لقبيلة حاشد في محافظة عمران، شهدت معارك قاسية الثلاثاء. واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة بما في ذلك المدفيعة والصواريخ والاسلحة الرشاشة.

بدوره، قال مصدر قبلي آخر ان "قبائل حاشد تمكنت من صد هجوم للحوثيين استهدف السيطرة على احدى تلال جبال العصيمات المطلة على منزل لعائلة الشيخ عبدالله الأحمر في منطقة خمر، وهو موقع يحاول الحوثيون الوصول للسيطرة عليه لما يحمل من رمزية قبلية وعسكرية".

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ان مسلحي قبائل حاشد تمكنوا من صد هجوم الحوثيين والتقدم باتجاه وادي خيوان واستعادة بعض المواقع".

وقالت مصادر رسمية إن اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف إطلاق النار في منطقة خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي واصلت مساعيها، وأشرفت اليوم "بحضور ممثلي الطرفين على إخلاء المواقع التي كان يتمترس فيها مسلحون بالقرب من الطريق العام ابتداءً من نقطة حواري مروراً بمنطقة رحبان ووصولاً إلى مدينة حوث لتكون اللجنة بذلك قد تمكنت من إزالة كافة النقاط من الطريق الرئيسي العام ورفع المسلحين منها وإحلال أطقم عسكرية مكانها".

وانهارت الهدنة في عمران الاحد اذ تجددت الاشتباكات بين المتمردين الشيعة قبائل حاشد بزعامة ال الاحمر، وقد اسفر القتال حتى الاثنين عن مقتل 22 شخصا من الطرفين بحسب ما افاد مصادر قبلية.

وخلال الاشهر الماضية، تمددت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين وآل الاحمر الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية وحجة على البحر الاحمر وعمران في شمال صنعاء اضافة إلى ارحب في شمال صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.

وتحالف قبائل حاشد هو الاكثر نفوذا تاريخيا في اليمن وشكل السند الاقوى للحكم في صنعاء، وهو بزعامة ابناء الشيخ القبلي الراحل عبد الله الاحمر.

وترى مصادر سياسية في صنعاء ان "الحوثيين يحاولون تعزيز تواجدهم على الارض وتوسيع رقعة سيطرتهم في شمال غرب البلاد، استباقا لتحويل اليمن إلى بلد اتحادي متعدد الاقاليم".عمران: قبائل حاشد تستعيد السيطرة على مواقع وتطرد الحوثيين والوساطة تصل للتهدئة

أكدت مصادر قبلية في محافظة عمران شمالي اليمن إن معارك عنيفة وقعت الثلاثاء بين قبائل حاشد بقيادة الشيخ حمير الأحمر وبين جماعة الحوثيين أوقعت حو إلى 20 قتيلاً. قبل أن تتراجع حدة المواجهات اليوم بتوجه لجنة الوساطة إلى المنطقة.

وذكر شيخ قبلي، لفرانس برس، ان "المعارك يوم الثلاثاء اسفرت عن 20 قتيلا من الطرفين"، مؤكداً ان مقاتلي قبائل حاشد الذين يقودهم حمير الاحمر "تمكنوا من استعادة السيطرة على خمسة مواقع سبق ان سيطر عليها الحوثيون في مناطق تعد من ابرز معاقل حاشد.

وذكرت مصادر قبلية متطابقة ان منطقة العصيمات ووادي خيوان، وهي المعاقل الرئيسية لقبيلة حاشد في محافظة عمران، شهدت معارك قاسية الثلاثاء. واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة بما في ذلك المدفيعة والصواريخ والاسلحة الرشاشة.

بدوره، قال مصدر قبلي آخر ان "قبائل حاشد تمكنت من صد هجوم للحوثيين استهدف السيطرة على احدى تلال جبال العصيمات المطلة على منزل لعائلة الشيخ عبدالله الأحمر في منطقة خمر، وهو موقع يحاول الحوثيون الوصول للسيطرة عليه لما يحمل من رمزية قبلية وعسكرية".

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ان مسلحي قبائل حاشد تمكنوا من صد هجوم الحوثيين والتقدم باتجاه وادي خيوان واستعادة بعض المواقع".

وقالت مصادر رسمية إن اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف إطلاق النار في منطقة خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي واصلت مساعيها، وأشرفت اليوم "بحضور ممثلي الطرفين على إخلاء المواقع التي كان يتمترس فيها مسلحون بالقرب من الطريق العام ابتداءً من نقطة حواري مروراً بمنطقة رحبان ووصولاً إلى مدينة حوث لتكون اللجنة بذلك قد تمكنت من إزالة كافة النقاط من الطريق الرئيسي العام ورفع المسلحين منها وإحلال أطقم عسكرية مكانها".

وانهارت الهدنة في عمران الاحد اذ تجددت الاشتباكات بين المتمردين الشيعة قبائل حاشد بزعامة ال الاحمر، وقد اسفر القتال حتى الاثنين عن مقتل 22 شخصا من الطرفين بحسب ما افاد مصادر قبلية.

وخلال الاشهر الماضية، تمددت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين وآل الاحمر الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية وحجة على البحر الاحمر وعمران في شمال صنعاء اضافة إلى ارحب في شمال صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.

وتحالف قبائل حاشد هو الاكثر نفوذا تاريخيا في اليمن وشكل السند الاقوى للحكم في صنعاء، وهو بزعامة ابناء الشيخ القبلي الراحل عبد الله الاحمر.

وترى مصادر سياسية في صنعاء ان "الحوثيين يحاولون تعزيز تواجدهم على الارض وتوسيع رقعة سيطرتهم في شمال غرب البلاد، استباقا لتحويل اليمن إلى بلد اتحادي متعدد الاقاليم".

زر الذهاب إلى الأعلى