أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء في اليمن راجح بادي، أن التغييرات الوزارية ستجرى الأسبوع المقبل وعقب احتفالية 25 يناير الجاري. مبينا أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة باق في منصبه كرئيس للوزراء للفترة القادمة.
وقال بادي في تصريح لجريدة «عكاظ»: إلى الآن لم تحدد الوزارات التي سيجرى فيها تغييرات، سواء كانت سيادية أو غير سيادية، لكن الاتفاق توصل إلى إجرائها قريبا.
في الوقت ذاته، أفصحت مصادر مطلعة، أن التغييرات ستشمل الوزارات السيادية الأربع، بحيث تتحول إلى وزارات كفاءات، يتحكم بها الرئيس عبد ربه منصور هادي في التعيين، وهي وزارة الدفاع والداخلية والمالية والنفط، فيما تبقى الوزارات الأخرى توافقية بالمناصفة، وستشمل التغييرات أيضا أجهزة الأمن من مديري أمن ومحافظين ومسؤولي أجهزة مختلفة.
وأبانت المصادر، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعلن عن لجنة تشكيل الأقاليم خلال اليومين المقبلين، وأن تقسيم الأقاليم بات محسوما وجاهزا، وفي إطار الدولة الاتحادية واليمن الواحد، بحيث تقسم اليمن إلى خمسة أقاليم (2جنوب و3 شمال) بالإضافة إلى مركز الدولة الاتحادية.
هذا وارتفعت حدة التناولات الإعلامية، في وقت تشهد الأروقة السياسية أزمة وخلافات ومخاض لولادة إجراءات في الحكومة للفترة المقبلة.
وأفادت مصادر دبلوماسية لـ«عكاظ»، أن ما يثار حول فرض عقوبات أو غيره ما هي إلا تناولات إعلامية والجميع يعي خطورة أي إجراء سيقدم عليه مجلس الأمن الدولي على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، فالفترة المقبلة بحاجة إلى المزيد من السياسة المرنة والشديدة في نفس الوقت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وليست شديدة إلى أبعد حدود، ولذا ستظل في دورها المسير للعملية السياسية وستصل إلى اليمن الجديد عما قريب، الذي يتطلع إليه الشعب اليمني وإخوانهم في المملكة ودول الخليج، والذين يقدمون كل وسائل الدعم والمساندة لتحقيق ذلك.