استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمكتبه بدار الرئاسة اليوم سفراء الدول العشر الراعية والداعمة لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في اليمن وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051 .
وبعد ان رحب الرئيس بهم جميعا عبر عن تقديره وشكره للجهود التي بذلها السفراء خلال الفترة الانتقالية ومسيرة التغيير السلمي في سبيل اخراج اليمن إلى بر الأمان .. معربا عن سعادته لهذا اللقاء الذي يأتي بعد النجاحات المحققة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وقدر رئيس الجمهورية تقديرا عاليا اسهامات السفراء التي عكست حرص دولهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن .. وقال" كنا يوم امس مع أول اجتماع للجنة تحديد الأقاليم وهو اول عمل من مخرجات الحوار الوطني ".. معربا عن امله الكبير في استكمال المهام المتصلة بمخرجات الحوار والآلية التنفيذية لتنفيذ ذلك من خلال برنامج محدد يشتمل على اللجنة الدستورية والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بمختلف مستوياتها.
واكد الرئيس ان اليمن خرج من دائرة الخطر إلى واحة العمل الوطني على أساس الحداثة ومتطلبات العصر لتنظيم الإدارة التنموية والاقتصادية والخدمية والتي ستكون قريبه من شؤون المواطنين وعامتهم وإنهاء المركزية التي كانت من ابرز أسباب تعثر المشاريع الخدمية وعدم العدالة في التوزيع .
واعتبر الرئيس ان جهود السفراء العشرة قد مثلت أهمية كبيرة وفريق عمل واحد وهو ما اسهم في النجاحات التي تحققت وخرج بها اليمن منتصرا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وبما يلبي تطلعات وامال الجماهير العريضة ويوفر الظروف الملائمة للاستثمارات والتطور الاقتصادي والاجتماعي بمختلف مناحيه .
وفي اللقاء بارك السفراء للرئيس عبد ربه منصور هادي هذا النجاح الوطني الباهر الذي سيشكل عهدا جديدا لمستقبل اليمن ومحطة استراتيجية بالغه الأهمية وأكدوا استمرار تقديم جهودهم والدعم اللامحدود لالرئيس من اجل استكمال بقية المهام والوصول إلى الغايات المرجوة كما هو محدد".