[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الناطق الرسمي باسم قبائل أرحب: دقت طبول الحرب ولا مجال لأية مفاوضات أو هدنة مع الحوثيين

أجرت اللجنة الرئاسية الموفدة إلى قبيلة أرحب، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الجمعة عدة لقاءات مع مشائخ ووجهاء القبيلة بهدف وضع حد للمواجهات المسلحة التي أشعلتها ميليشيات حوثية ضد أبناء المنطقة.

كلمات أعضاء اللجنة الرئاسية أظهرت رغبة لديهم في عقد هدنة مؤقتة بين الطرفين. لكن ذلك الطرح قوبل بالرفض من قبل رجال القبائل الذين طلبوا من اللجنة الرئاسية البدء في إخراج ما أسموه "الحوثيين الأجانب "في إشارة إلى القادمين من الجوف وصعدة وبعض المناطق الأخرى للمشاركة في الحرب ضد أبناء أرحب.

الناطق الرسمي باسم قبائل أرحب أ. محمد مبخوت العرشاني قال: متحدثاً لموقع مأرب برس: رفض اليوم شباب أرحب أي مفاوضات يجريها المشائخ مع أية لجنة سواء كانت لجنة رئاسية أو غيرها تفضي إلى عقد صلح أو هدنة.

وتحدث الناطق باسم قبائل حرب بلهجة شديدة قائلاً "أبلغنا اللجنة الرئاسية أنه لا تفاوض مع الحوثيين الغزاة وهاتكي أعراض الناس ولن يكون هناك تفاوض بين أي معتدٍ وأهل الأرض من قبيلة أرحب".

ومضى قائلاً "انتهي عهد الحوارات ودقت طبول الحرب وشباب أرحب هم المفوضون بإخراج الحوثيين بالطريقة التي سيحددوا ملامحها", مشددا في ذات الوقت أن الحوثيين لن يخرجوا بجلودهم سالمين مهما كان الثمن.

وأضاف العرشاني "لمأرب برس" أن مشائخ أرحب أعطوا من جانبهم مهلة حتى مغيب الغد للتفاوض مع الشيخ نبيه أبو نشطان وفارس الحباري كحوثيين من أرحب , أما غيرهم فلن يقبلوا الحديث مع أي حوثي مهما كان حجمه أو صفته.

وتقوم ميليشيا الحوثيين بتخطيط وتمويل وإشراف إيراني منذ 3 سنوات بمحاولات توسع خارج صعدة وسفيان وتعتبر قبائل حاشد وأرحب سدا منيعا أمام الزحف الإمامي الحوثي يحمي ظهر العاصمة صنعاء.

ويلقى موقف الحكومة المتخاذل ازاء قلاقل الحوثي استياء شعبيا واسعا. في حين يدعي ناطق الحوثي ان حروبه على القبائل هي لرفع ما يقول انه الظلم الواقع من قبل المشائخ، ويلقى هذا التبرير سخرية واسعة في الشارع اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى