في الوقت الذي يقدم فيه كوادر واعضاء المؤتمر الشعبي العام مع غيرهم من المواطنين ارواحهم رخيصة للدفاع عن مناطقهم وأهليهم وحياض الدولة اليمنية من زحف ميليشيا الحوثي العنصرية تتطوع بعض المواقع الممولة من المؤتمر للسخرية من انتصارات المواطنين على ميليشيا الحوثي وتمارس أرذل أنواع الخيانة لله والشعب والوطن.
لا عجب ولا غرابة في ذلك طالما كانت عناصر استخباراتية إيرانية بلهجات عراقية تتحكم في مطابخ بعض المواقع المؤتمرية لدعم اية الله الحوثي بمبرر الانتقام من بيت الاحمر والقبائل الذين اسهموا بفعالية في اسقاط نظام الدنجوانات والصفقات المشبوهة.
ان احرار المؤتمر في كافة مستوياته القيادية مدعوون لايقاف هذه المهزلة التي يراد منها ان يكون أئمة الكهنوت وعكفتهم وريثا لحزب لايزال يضم في اطاره اعدادا كبيرة من رجال اليمن الأحرار.
ولا شك ان الموقف المتخاذل لحكومة الوفاق وسلطة الرئيس هادي لم يعد محل ارتياب اذ دخلت السلطة الحالية بهذا التخاذل مستنقع التاريخ الذي لا يرحم.
ان بطولات اليمنيين في حاشد وارحب ضد زحف التمائم المسلح هي النقطة المضيئة في يمن اليوم، ففي حين يبذل هؤلاء ارواحهم من اجل يمن حر لا سيد فيه ولا عبد، تحاول النفايات الحزبية القابعة في البيوت أن تهيل الرماد على دماء الشهداء وتغمز للحوثيين بضرورة المواصلة. يا لها من كائنات مهزومة لا عهد لها ولا رجولة.
قولوا لـ"زعيم الثنية"، لا تجعل ابواقك مقلبا لقمامة الإمامة ان كان فيك بقية خير.. فرق بين الخصوم والاعداء، ولا تفرح بانقضاض عدوك على ظهر خصمك لان رأسك مطلوب لديه لا محالة. والسلام على "بغداد".