[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الرويشان يذكر هادي: استهانة الرئيس السابق بدماء الجنود في صعدة قضت بإسقاطه

حذر وزير الثقافة الأسبق في اليمن خالد الرويشان من خطورة التساهل بأوراح الجنود والمواطنين، مؤكداً أن الاستهانة بالجيش في اللعبة السياسية بحروب قضت بنهاية الرئيس السابق علي عبدالله صالح مؤكداً أن "نتائج هذه اللامبالاة وخِيمةٌ وكارثيّة".

وقال الكاتب والأديب المعروف الرويشان في مقالة له تحت عنوان "مرحلة انتقالية.. إلى أين"ثمانية عشر قتيلاً من جيش البلاد كارثةٌ بكل المقاييس لو أنها حدثت في دولة تحترم نفسها لأعلنت الحداد سنة كاملة , وأقامت الدنيا ولم تقعدها , وحقّقت وحاسبت ولاحقت وعاقبت".

وأضاف: "يجب الّا ننسى أن الاستهانة بدماء الجيش في لعبة السياسة الداخلية والخارجية هي التي قضت بنهاية الرئيس السابق في حروب صعدة . بداية النهاية كانت في صعدة ولم تكن الخاتمة مجرّد أن يصلي خلف الجثامين أو أن يبعث ببرقيات العزاء .. بل كانت الخاتمة ثورة شعبية , وانقسام الجيش .. وسقوط النظام".

وقال: "ثمانية عشر جندياً تمّ قتلهم في نقطة عسكرية على ابواب مدينة شبام حضرموت أثناء تناولهم وجبة الغداء بعد صلاة الجمعة مباشرة ! وستون قتيلاً في نفس اليوم في حاشد ! عدا قتلى الضالع بشكل يومي .. وكأن معنى المرحلة الانتقالية هو انتقال البلاد إلى رحمة الله! أي إلى الموت غِيلةً وغدراً".

للاطلاع على المقال كاملاً:
مرحلة انتقالية.. إلى أين؟!ِ

زر الذهاب إلى الأعلى