[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الناصري يدعو الدولة إلى التدخل لفرض وجودها في مناطق الاقتتال بعمران وصعدة

دعت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن أطراف الحرب في عمران ‏وصعدة إلى وقف المواجهات المسلحة وسفك الدماء وشددت على أهمية تدخل الدولة وفرض ‏وجودها في هذه المناطق، ودعت إلى إجراء مصالحة قبلية واجتماعية في هذه المناطق ‏والاهتمام بالنازحين كما دعت المنظمات المهتمة بحقوق الانسان إلى متابعة ورصد ‏الانتهاكات.‏

وعبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في اجتماعها الدوري حسب بيان صحفي عن ‏‏"تضامن التنظيم الناصري المطلق والكامل مع النازحين والمهجرين من مناطق الاقتتال".‏

‏ واستنكرت الامانة العامة للتنظيم الجريمة الشنعاء التي استهدفت عدد من الجنود والضباط ‏بمحافظة حضرموت واعتبرت استمرار استهداف المنتسبين من أبناء اليمن لمؤسستي الجيش ‏والامن جرائم جنائية وسياسية خطيرة لا يجوز الصمت عنها من اي جهة، منبهة إلى ضرورة ‏حشد الرأي الاجتماعي والوطني الرافض لهذه الأعمال وشددت على ضرورة اعلان التحقيق ‏في الجرائم التي تم ارتكابها بهذا الخصوص وأعمال القتل الأخرى التي جرت بحق المواطنين ‏في محافظات يمنية عدة.‏

ودعا التنظيم الناصري "قادة المؤسسات الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية في ‏رفع درجة الحيطة والحذر تجاه هذه الأعمال للحيلولة دون وقوعها".‏

وفي الاجتماع الاعتيادي الذي وقف على عدد من القضايا التنظيمية والسياسية والوطنية "هنأ ‏التنظيم الناصري أبناء الشعب اليمني وكل أطراف الحوار ومكوناته باختتام مؤتمر الحوار ‏والترحيب بمخرجاته واعتبار هذا الحدث لحظة تحول في حياة اليمنيين نحو بناء الدولة المدنية ‏الحديثة دولة المواطنة المتساوية بشراكة كل أبنائها وقواهم الحية وعن طريق التفاوض ‏والحوار".‏

واكد التنظيم الناصري ان "هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا تلك التضحيات العظيمة التي ‏قدمها الشعب اليمني وشهدائه الأبرار من الشباب والشيوخ والنساء في ثورة 11 فبراير ‏‏2011م والذين كان لهم الفضل الأول والأخير بدفع كل قوى المجتمع وأطيافه وأطرافه إلى ‏طاولة الحوار والانتهاء إلى خارطة وطنية واجماع وطني حول كافة المسارات التي من خلالها ‏سيشارك أبناء اليمن في بناء دولتهم المدنية دولة الحق والقانون وفق عقد اجتماعي جديد ‏شاركوا في صياغته وإعداده".‏

وثمنت الأمانة العامة للتنظيم الناصري الدور الايجابي والبناء والمسئول الذي بذله مكون ‏التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في مؤتمر الحوار وكل المستويات القيادية التي ساندت هذا ‏الدور والذي جسد انحياز التنظيم الكامل والمطلق لتاريخه ونضاله وبرنامجه الخاص بالثورة ‏وبناء الدولة وتحقيق مجتمع العدل والمساواة التي ينعم به اليمنيون جميعا بفرص العيش ‏الكريم.‏

ووقفت الأمانة العامة أمام التحديات التي "تواجه مخرجات الحوار وتنفيذها على ارض ‏الواقع ودعت إلى بناء تيار وطني مدني يحمل هذا المشروع ويقطع الطريق على دعاة مشاريع ‏العنف والخراب من خلال تعزيز التحالفات السياسية وتفعيل دور اللقاء المشترك وإنشاء ‏المنظمات المدنية والأهلية وإحداث تغيير جذري وحقيقي في الأداء الحكومي والإدارة العامة ‏للدولة والبدء الفوري بعملية إصلاحات حقيقية وفق مخرجات الحوار وتهيئة المناخات ‏للاستفتاء على الدستور الجديد".‏

زر الذهاب إلى الأعلى