عاد إلى صنعاء صباح اليوم وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس بعد رحلة علاجية قصيرة خارج الوطن .
حيث استقبال الوزير دارس حشود كبيرة من موظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها وشخصيات اعلامية واجتماعية ورفعت خلال الاستقبال اللافتات الترحيبية بالوزير التي تعبر عن مدى الاحترام الذي يكنه الناس للوزير خاصة من موظفي قطاعات النفط المختلفة .
وقال الوزير دارس في تصريح صحفي لوسائل الاعلام التي كانت حاضرة : الحقيقة لقد فوجئت بالاستقبال هذا الذي لم اكن اتوقعه وان ارى ابائي واخواني وابنائي يستقبلوني في مطار صنعاء الدولي مسترسلا : وامام هذا الحشد وهذا العدد يعجز اللسان عن الكلام ، مشيرا إلى انه سافر للعلاج بالخارج عقب تقديم استقالته.
وقد حمل الموظفين لافتات ناشدوا فيها منها القيادة السياسية بإلزام وزير النفط بالعودة للعمل فالمرحلة ليس فيها خيار أو اختيار يقدم على مصلحة الوطن
وكان الوزير دارس قد قدم استقالته من منصبه الشهر الماضي .. بسبب ضغوط داخلية وخارجية تهدف إلى اعاقة الجهود والمفاوضات الرامية إلى تحرير وتعديل ورفع اسعار الغاز اليمني واعمال التنقيب الجديدة في عدة محاور .
الجدير بالذكر ان احمد دارس وزير النفط الوحيد الذي فتح ملف الاتفاقيات المجحفة مع الشركات النفطية الاجنبية ودشن اول مهامه كوزير في سبيل تحرير النفط والغاز اليمني والعمل على تعديل اسعار الغاز اليمني وفقا للأسعار العالمية ومن اول يوم وهو يرفض ضغوط مختلفة داخلية وخارجية مورست وتمارس ضده للحيلولة دون رفع اسعار الغاز والتنقيب عن النفط في حقول الجوف واكمال مشروع الاصلاحات داخل وخارج الوزارة.