أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ، بمستوى التعاون بين أبناء محافظة حضرموت شرقي اليمن ومنتسبي القوات المسلحة والأمن. وذلك بعد ذكر العديد من المصادر أنه تمكن من كسب بعض القبائل وفك ارتباط بحلف قبائل حضرموت وفك الحصار عن الشركات النفطية.
وعبر عن تقديره الكبير لقيادة محافظة حضرموت "وفي مقدمتها خالد سعيد الديني محافظ المحافظة ومدراء المديريات على جهودهم الكبيرة لإرساء مقومات الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت التي يمتاز أبناؤها بروح التعاون والتسامح والمحبة ووقوفهم مع الوطن ومصالحه وقيادته السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وما يقوم به من اجل إخراج الوطن من براثن الأزمات إلى بر الأمان".
وقال وزير الدفاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): " لقد كانت زيارتنا لمديريات الهضبة ناجحة جداً حيث اطلعنا على سير العمل في الشركات والتقينا العاملين فيها والقيادات والإدارات وفي مقدمتهم الشباب من أبناء حضرموت وبقية المحافظات، والذين ابدوا استعداداً كبيراً لتطوير العمل في الشركات كما اطلعنا على أحوال الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بحماية الشركات ولهم جميعاً الشكر والتقدير على ما يبذلوه من جهود لتأمين الشركات واستمرار عملها في ظروف أمنية ملائمة.
وأوضح وزير الدفاع بأن ملامح اليمن الجديد أصبحت اليوم مرسومة على كل وجوه أبناء حضرموت من المقادمة والعقال والمشائخ والمناصب ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والذين استبشروا خيراً بمخرجات الحوار الوطني وتشكيل الأقاليم الستة.. وهم اليوم يتأهبون لبناء إقليم حضرموت ليكون نموذجاً يحتذى ويؤمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسهم في إرساء مداميك اليمن الجديد.
وعبر عن الامتنان لأدوار "كل أبناء حضرموت الشرفاء والحريصين على الأمن والاستقرار وعلى تلاحمهم الوثيق مع منتسبي القوات المسلحة والأمن لحماية الاستقرار والسكينة العامة في محافظة حضرموت".
وكان وزير الدفاع قد نزل إلى حضرموت بداية الاسبوع الجاري بعد مواجهات بين الجيش ومسلحي حلف قبائل حضرموت الذين منعوا فريقاً هندسياً من إصلاح انبوب النفط.. واتهم الحلف في بيان أمس الاول وزير بالسعي لتفكيك صفوفه.