المسلمي: قرار مجلس الأمن حول اليمن يصدر الاثنين ولجنة العقوبات بدأت في حصر الأموال المنهوبة
أفاد الناشط والكاتب اليمني فارع المسلمي الذي استدعاه مجلس الامن في مشاورات حول قرار العقوبات المرتقب على معرقلي التسوية في اليمن انه يتوقع صدور القرار الاثنين القادم بعد اتفاق أعضاء مجلس الأمن على صيغته النهائيه والأسماء الواردة فيه، واضاف ان مجلس الأمن اقتنع بأن إصدار قرار ضعيف أسوأ من عدم إصداره.
وقال المسلمي الذي التقى المسؤولين والسفراء والخبراء داخل المجلس ان أعضاء المجلس أدركوا أنه لابد من قرار واضح وحازم لحماية العملية السياسيه في اليمن من المهددين لها وأنهم أجمعوا ان القرار الضعيف الذي سيتخذ سيكون أسوأ من عدم اتخاذه. لافتا إلى ان القرار سيكون قويا.
وقال فارع انه اشار في مشاوراته بأنه لا يجب معاقبة النظام السابق ولا الحزب الحاكم سابقا وانما تحديد الجهة والشخص الذي بجب اصدار العقوبات ضده لعزله. وأضاف ان لجنة من خمسة أشخاص دبلوماسيين وخبراء شكلت من دول ومن الامم المتحدة بقرار من مجلس الامن للتحقيق في الافراد والجهات التي تعرقل العملية السياسية واتخاذ القرار بشأنهم دون العودة إلى مجلس الأمن. مشيرا إلى ان اللجنة ستبدأ بجمع المعلومات حول الاموال المنهوبة في البنوك والأرصدة والشركاء والأسماء المستعاره لملاحقتها وأن مجلس الامن قرر دعم الحكومه اليمنية لاسترداد الاموال المنهوبة.
وقال فارع وفقا لما نقله عنه الزميل احمد الشلفي في صفحته، انه التقى رئيسة مجلس الامن وأبلغها ان مقايضة العدالة بالأمن سيؤدي إلى خسارة الاثنين.