قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون أثناء تفريق قوات الأمن في اليمن لمظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي في مدينة عدن ، كانت تحاول الوصول إلى ساحة العروض التي منع الأمن التظاهر فيها. بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتخاب رئيس البلاد المشير عبدربه منصور هادي.
وقالت مصادر محلية في عدن إن قوات الأمن اطلقت الرصاص في الهواء والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المسيرات ما أدى إلى قتيل على الأقل وإصابة حو إلى 9 أشخاص بطلقات نارية و20 بحالة اختناق.
وذكر مصدر طبي مصدر طبيي مستشفى الجمهورية بعدن بأن قسم الطوارئ فيها استقبل حالات اصابات محدودة يوم أمس ناتجة عن الإحتكاكات التي وقعت في مديرية خورمكسر، وإن "حالة وفاة وحيدة وصلت إلى المستشفى مجهولة الهوية وفي منطقة بعيدة عن ساحة الاحتكاكات دون معرفة أسباب الوفاة التي قد تعد حالة منعزلة عما حدث بجوار ساحة العروض".
وقال المصدر الطبي أن حالات الإصابة 9 حالة، غير حرجة.. وأن حو إلى 20 حالة اختناق وصلت المستشفى. فيما تقول مصادر تابعة للحراك إن القتلى والجرحى بالعشرات.
ومنعت الأجهزة الأمنية منذ عصر أمس الخميس المشاركين من الوصول للساحة ومنعت أي تجمعات بمحاذاتها تحسبا لما وصفته اللجنة الأمنية في بيانها بأعمال إرهابية في مديرية خور مكسر والالتفات لمخرجات الحوار الوطني.
وكانت ساحة العروض قد شهدت العام الماضي في ذات الذكرى مصادمات مسلحة بين موالين للرئيس هادي كانوا يحتفلون في ذكرى انتخابه الأولى ومنتمين للحراك يرفضون الاحتفال بتلك المناسبة في عدن خلفت ضحايا من الطرفين .