هدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتحميل روسيا تكاليف كبيرة ما لم تغير مسارها بعد نشر قواتها في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) الإثنين، إن كاميرون أجرى الليلة الماضية اتصالاً هاتفياً بالرئيس أوباما “ناقشا خلاله تطورات الأحداث في أوكرانيا، واتفقا على أن تصرفات روسيا غير مقبولة تماماً”.
واضاف أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي “اتفقا أيضاً على أن هناك حاجة ملحة لتهدئة الأوضاع في أوكرانيا وضرورة دخول روسيا في حوار مباشر مع حكومتها الجديدة، وتحميلها تكاليف كبيرة ما لم تغير مسارها في أوكرانيا”.
واشار المتحدث إلى أن كاميرون أدان انتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، في بيان مشترك مع قادة دول الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس المفوضية الأوروبية.
ودعا البيان روسيا إلى “معالجة أية مخاوف أمنية مع أوكرانيا من خلال المفاوضات المباشرة، أو عن طريق الرقابة الدولية أو الوساطة تحت رعاية الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، كما حثّ جميع الأطراف المعنية على “التصرف بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، وتخفيف أجواء التوتر”.
وقال “نحن متحدون في دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وحقها في اختيار مستقبلها، وملتزمون بالوقوف وراء جهودها الرامية لاستعادة الوحدة والاستقرار والانتعاش السياسي والاقتصادي للبلاد”.