يبدو أن المفاوضات بين نادي برشلونة الإسباني ونجم الفريق الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي لتجديد عقده تواجه بعض العراقيل وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن المفاوضات بين الطرفين تواجه بعض المشكلات لتصبح العقبة الأساسية في رحلة المفاوضات بين الطرفين هي راتب اللاعب الذي لا يرتقى للمبلغ الذى كان قد وعده به الرئيس السابق ساندرو روسيل.
ووجد ميسى أن الراتب الذي عرضه الرئيس الجديد جوزيه ماريا بارتيميو لايرقى إلى ما كان يطمح إليه، كما امتد الخلاف ايضا بين ميسى المتوج بلقب اللاعب الأفضل في العالم لأربع سنوات متتالية وإدارة البرسا إلى عدم الاستقرار على المقابل المادى لحقوق صورة ميسي، لأن اللاعب يريد الاحتفاظ بهذه الحقوق بنسبة أكبر من تلك الموجودة في عقده الحالي.
وجاءت تقارير صحفية انجليزية خلال الأيام الماضية لتؤكد أن النجم الأرجنتيني قد لا يمانع في الموافقة على العرض الذي تلقاه من نادي مانشستر سيتي الذى يرغب بقوة في الظفر بخدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة حيث أبدى النادي الانجليزي استعداده دفع مبلغ 200 مليون يورو من اجل الحصول على خدمات ميسي.
كما كشفت التقارير عن أن النجم الأرجنتيني سيوافق على عرض النادي الإنجليزي لعدة أسباب دفعته للتفكير في الرحيل عن الفريق الكتالوني اهمها أنه بات لا يشعر بالراحة مع برشلونة بسبب الضغوطات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة خصوصا بعد اتهامه بالتهرب الضريبي بالاضافة إلى اتهامه بالمشاركة في تبييض أموال مصدرها تجار المخدرات في كولومبيا، والخلافات الاخيرة التي نشبت بين اللاعب والنادي بشأن مسألة تحسين عقده.
ومن بين الأسباب الأخرى التي قد تدفع ميسي للرحيل ايضا عن البرسا أن ميسي بات واثقا من رحيل مواطنه خيراردو تاتا مارتينيو عن تدريب الفريق الكاتالوني، هذا بالاضافة إلى الراتب المالي الكبير الذي عرضه النادي الانجليزي على اللاعب والمقدر بـ25 مليون يورو.
فى سياق آخر يبدو أن التنافس بين ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لايتوقف على تسجيل الأهداف أو البحث عن الانتصارات مع قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، بل امتد لمأساة أطفال سوريا التي وجدت لها صدى مشتركاً من اللاعبين ليرسلا على يومين متتالين رسائل دعم لضحايا الصراع في البلد العربي الشقيق عبر صفحة «الفيسبوك» الخاصة بالنجمين بعد أن طلب ميسي عبر صفحته في «فيسبوك» بوقف العنف ضد أطفال سوريا وتقديم المساعدات اللازمة لهم وقال النجم الأرجنتيني: «لا تدع أطفال سوريا يفقدون سنة أخرى بسبب سفك الدماء والمعاناة»، مطالباً قادة العالم بالتوقيع على عريضة تهدف إلى وضع حد للعنف ضد الأطفال السوريين ومنع المساعدات الإنسانية والهجمات على العاملين في المجال الإنساني ويحظى ميسي بـ54 مليون متابع عبر صفحته في «فيسبوك».
بينما كتب رونالدو عبر صحفته بالتواصل الاجتماعي :«أنا أقف مع سوريا الأطفال الأبرياء فهم في حاجة إلى مساعدة» وهو ما وجد صدى لدى عشاقه الذين يزيد عددهم في «الفيسبوك» عن 75 مليوناً.