أرشيف محلي

قيادة هيئة أنصار الثورة في ذكرى انضمامها: التأييد مثل توازناً

أصدرت هيئة أنصار الثورة الشبابية بيانا، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتأييد قادتها لثورة الشباب السلمية 21 مارس 2011،

وأكدت الهيئة في بيان إن "تأييد الثورة ودعمها وحمايتها وحماية الشباب أوجد معادلة حقيقية في ميزان القوى وأوصل البلد إلى التوافق والتوقيع".

نص البيان:
تأتي ذكرى مجزرة جمعة الكرامة الدامية وذكرى تأييد أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية لعجلة التغيير بمختلف أطيافهم المدنية والعسكرية، هذه المرة في وقت وضع فيه اليمانيون اللبنة الأولى من لبنات بناء الدولة اليمنية الحديثة التي وهب الشهداء في سبيل الوصول إليها أغلى ما يملكون.
إحياء هاتان المناسبتان لهذا العام يكاد يكون مختلفاً كثيراً عن الأعوام التي سبقته ففي حين أننا في هذه الذكرى وكل ذكرى نندب الأرواح الطاهرة التي ارتقت إلى بارئها خلال مسيرة التغيير فإننا في هذه المرة نشعر بالاطمئنان والرضا ليقيننا أن ما كانوا يطمحون إليه سيرى النور قريباً، بعد أن توافق كل أبناء الوطن على مخرجات الحوار الوطني وبعزم وتصميم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي.
ونحن في أنصار التغيير إذ ندرك العراقيل الجمة والمحاولات الدءوبة لمن فقدوا مصالحهم وآخرين ألفوا استخدام العنف تحالفوا معهم، نؤكد بأن الإرادة الشعبية التي عبرت عنها ساحات التغيير في عامي الثورة لا يمكن لأحد أن يضع حداً لها، أو أن يقف في وجهها وهي ماضية مع كل أبناء اليمن بقيادة رئيس الجمهورية في تحقيق مخرجات الحوار الوطني الضامن الوحيد لتحقيق العدل والمساواة والعيش الكريم وبدعم دولي وإقليمي غير مسبوقين.
إن تأييد الثورة ودعمها وحمايتها وحماية الشباب أوجد معادلة حقيقية في ميزان القوى وأوصل البلد إلى التوافق والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وأخرج اليمن من الحرب الأهلية التي كانت حتما على الأبواب، ومنع المجازر التي كان يُعد لها، ثم أوصل اليمن إلى انتخابات لقيادة جديدة لليمن وتأييد لأول مرة في تاريخ اليمن لرئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، وأوصل اليمن -أيضاً- إلى مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته المؤيدة محلياً وإقليمياً ودولياً، ولهذا ندعو إلى أن يصطف اليمنيون إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني جملة وتفصيلاً، وأن القوى التي تتلكأ وتبرر عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني إنما تجهل الواقع الذي يعيشه الأحرار في الوطن الحبيب.
الخلود لشهداء الثورة ، الشفاء للجرحى، الحرية للمعتقلين، المستقبل لليمن.
الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية. 21/ مارس/ 2014م

زر الذهاب إلى الأعلى