في بداية مشوار استعداده لبطولة خليجي 22 التي ستقام بالرياض ولتحسين مركزه في تصنيف الفيفا الشهري خاض المنتخب اليمني مساء امس الثلاثاء على استاد حمد الكبير بالنادي العربي بالعاصمه القطريه الدوحه مباراه دوليه وديه امام منتخب النيبال المتواضع على خارطة الكره الاسيويه.
وكان المنتخب اليمني يبحث عن الفوز منذ اكثر من ثمانيه عشر شهرا لم يذق فيها طعم الانتصار سوى في المباريات الوديه اوتصفيات كاس اسيا التي كان ختامها الهزيمه امام ماليزيا في استاد القطاره بمدينة العين الاماراتيه في الخامس من هذا الشهر اوقبلهما في بطولتى غرب اسيا التي اقيمت بالكويت وخليجي21 التتي احتضنتها البحرين ولهذا دخل المنتخب اليمني مباراة اليوم وعينه على تحقيق انتصار وان كان امام فريق بحجم ومستوى النيبال حتى يخرج من بورة الهزائم المتتاليه التي منى بها طيلة الفتره الماضيه ويفك النحس الذي لازمه طويلا وبالفعل تحقق له ما اراد وكسب النيباليين الذي ساندتهم جماهيره كبيره من الجاليه النيباليه المتواجده في قطر وذلك بهدفين نظيفين جاء تسجيلهم في شوط المباراه الثاني بعد ان ضل الشوط الاول سقيما في الاداء والنتيجة.
حيث استطاع المنتخب اليمني الذي لعب بتشكيله غلب عليها اكثر من سبعين في المائه من الوجوه الشابه ان يخدش الشباك النيباليه في الدقيقه 60 بواسطة نجم الشعله العدني كميل طارق وبعدها يضيف زميله المدافع محمد بارويس هدف ثان من تسديده رائعه سكنت مرمى الحارس النيبالي في الدقيقه 73 ولتمضي بعد ذلك بقية دقائق المباراه دون تغير في النتيجه ليطلق بعدها الحكم القطري بنجر الدوسري نهاية المباراه بانتصار يمني بطعم الشهد وان كان على النيبال!
يذكر ان المنتخب اليمني وصل إلى اسواء مركز له في تصنيف الفيفا وهو186 قبل ان يخطو مركزا واحد فقط هذا الشهرويرجع ذلك التراجع المخيف للمنتخب اليمني الاول نتيجة لعوامل كثيره اثرت إلى مستوى الكره اليمنيه ومنها الحظر الدولي بعدم اقامة المباريات الرسميه الدوليه في الملاعب اليمنيه والذي لازال ساري المفعول حتى يومنا هذا وكذلك عدم الاستقرار على الاجهزه الفنيه للمنتخب ناهيك عن الضورف الغير مستقره التي تعيشها البلد منذ مايسمى بثورة الربيع العربي