قال تقرير لوزارة السياحة اليمنية إن عائدات قطاع السياحة زادت العام الماضي 11% لتنتقل من 848 مليون دولار إلى 940 مليون دولار، وأضاف التقرير السنوي للوزارة -الذي نشر الاثنين- أن عدد السياح الوافدين على اليمن سواء من العرب أو الأجانب أو المغتربين اليمنيين بلغ مليونا و322 ألف سائح في 2013 مقابل 874 ألفا في 2012.
ووصل عدد الليالي السياحية -التي قضاها السياح في اليمن العام الماضي- إلى عشرة ملايين و900 ألف ليلة تقريبا مقارنة بتسعة ملايين و485 ألفا في 2012.
وأرجع مصدر مسؤول في وزارة السياحة هذه الزيادة في قطاع السياحة -الذي يشكل 3% من إجمالي الاقتصاد المحلي- إلى حالة الاستقرار الجزئي التي يشهدها عدد من مناطق الجذب السياحي بالبلاد، وأبرزها جزيرة سقطرى، مضيفا أن من العوامل المساعدة أيضا تنفيذ السلطات برامج تسويقية وترويجية في معارض ومحافل سياحية دولية.
توقع متفائل
وعبر المسؤول اليمني عن أمله في استمرار تحسن أداء قطاع السياحة في الفترة المقبلة بفعل جهود حكومة صنعاء لتحسين الوضع الأمني، لا سيما بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وأضاف أنه شرع في استثمار نتائج مشاركة اليمن بتظاهرات سياحية دولية، إذ أسفرت عن توقيع اتفاقيات وتعاقدات بين الشركات اليمنية ونظيراتها الدولية المصدرة للسياح إلى اليمن.
ورغم هذه الزيادة في عائدات السياحة باليمن فإن حصتها لا تزال ضئيلة في الناتج المحلي الإجمالي، ومن أبرز المعوقات أمام القطاع افتقار المناطق السياحية إلى الخدمات الضرورية من إيواء وإطعام وترفيه، وانعدم البنية الأساسية في بعض المناطق، وتدني مستوى الخدمات بالمناطق التي توافرت لها بعض المرافق السياحية.