نظمت جامعة الملكة أروى وبالتنسيق مع مدرسة شهداء الجوية رحلة مهنية وعلمية لطالبات شهداء الجوية إلى مبنى الجامعة اليوم، في إطار التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني الذي تنفذه الجامعة، من أجل توعية طلاب المدارس الثانوية وارشادهم حول التخصصات الجامعية، وأقسام الكليات، ومعدلات القبول والبرامج الاكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وتهدف هذه الزيارة التي تنظمها الجامعة مع عدد من مدارس أمانة العاصمة إلى تعريف الطلاب بالفرص التعليمية المتاحة، ومساعدتهم في تحديد ميولهم وقدراتهم في اختيار التخصصات المناسبة.
وتستعد الجامعة لاستقبال عدد من الطلاب والطالبات من مختلف مدارس أمانة العاصمة للتعرف على الجامعة، والاطلاع على المنهج الدراسي، وزيارة المعامل، والاستديو، والمكتبة، وأقسام الكليات المختلفة.
وتجولت طالبات مدرسة شهداء الجوية مع عدد من الأكاديميين وطلاب الجامعة على الكليات والأقسام ومرافق الجامعة للاطلاع على البرامج التي تقدمها الجامعة، والتعرف على الأقسام والمرافق المختلفة للجامعة.
وقالت الدكتور وهيبة فارع رئيس مجلس أمناء الجامعة في كلمة مختصرة عند استقبالها للطالبات "أن الهدف من هذه الزيارة مساعدة الطلاب على اختيار التخصصات التعليمية والمهنية التي تتفق مع ميولهم وقدراتهم، وما يلبي احتياجات وطنهم بما يدعم مسيرة البناء والتنمية في مناحي الحياة المختلفة".
وأوضحت فارع "أن الجامعة في توسع، وتقدم للطلاب الأوائل في الثانوية سنوياً عشر منح دراسية في الطب والهندسة والفنون" وأضافت في حديثها للطالبات "هذه جامعتكم، ونحن حريصون على أن يكون لكم تواجد معنا في أي وقت، وأتمنى أن تكونوا قد خرجتم بانطباع جيد عن الجامعة وأقسامها المختلفة".
من جهتها قالت الأستاذة فوزية العبيدي الاخصائية الاجتماعية بمدرسة شهداء الجوية أن الزيارة هدفت إلى تحقيق التكيف التربوي للطالب ومساعدته على اختيار نوع الدراسة ومستقبله الاكاديمي والمهني من خلال تقديم المعلومات المتوفرة عن المجالات الدراسية أكاديمياً ومهنياً بما يتلاءم مع قدراته وأهدافه وميوله".
وأوضحت أن "الزيارة كانت بالتنسيق مع جامعة الملكة أروى للاطلاع على جميع الأقسام داخل الجامعة، وقد استمتعنا من خلال تنقلنا في أرجاء الجامعة".
وأضافت "نحن سعداء لما لقيناه من حفاوة وترحيب وفائدة كبيرة للطالبات، شاكرين لهم حسن الاستقبال والضيافة".
وقالت الطالبة نوال السواتي (ثالث ثانوي) "استفدنا بشكل كبير من هذه الزيارة بعد التجول في أقسام الكليات المختلفة، خصوصاً قسمي الطب والهندسة، وتعرفنا على الاستديو والمكتبة، وكان الطلاب والمدرسين وإدارة الجامعة في استقبالنا بحفاوة وترحيب".
وأوضحت أن "الجو الجامعي حر أكثر، وتشعر فيه بأنك خرجت إلى مساحة أكبر، تنفذ فيها طموحاتك، بينما جو المدرسة فيه قيود كثيرة، ومنحصر على جدران المدرسة".