أعلن حلف قبائل حضرموت شرقي اليمن إنه لم يعد هناك من خيار أمام تأخر تنفيذ المطالب وتسليم مبلغ التحكيم وتهاون السلطة، إلا "العودة إلى المربع الأول" وتشديد الحصار على الشركات النفطية.
وقال الحلف في أحدث بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه "لم يعد من خيار أمام الحلف إلا العودة إلى المربع الأول بتشديد الخناق على شركات النفط ومعسكرات الحماية الخاصة بها حيث ستقوم النقاط الأمنية التابعة للحلف بعدم السماح بأية مواد غذائية أو فنية".
وحذر حلف قبائل حضرموت "كل الذين يقومون بتهريب المواد التموينية والأغنام الحية والمواد الفنية المطلوبة لشركات النفط العاملة في حضرموت بضرورة الالتزام بالحصار المفروض على الشركات حتى يتم تنفيذ كافة مطالب أبناء حضرموت وأن أي مواد يتم ضبطها ستتم مصادرتها فورا كما أن السيارات التي تحمل هذه المواد سيتم استخدامها لخدمة الحلف لمدة شهر من تاريخ ضبطها وأيا كانت تبعيتها".
وقال الحلف إنه تابع عملية تغيير القيادات الأمنية في ساحل ووادي حضرموت بقيادات حضرمية أخرى "ولا يبدي اعتراضا لذلك، إلا أن اعتراضه على تغيير قائد الأمن المركزي في حضرموت يجب أن يكون من أبناء حضرموت وليس من خارجها".