أقر ما يسمى "اللجنة التحضرية لمؤتمر السلام في عمران" في اجتماع لها تنظيم لقاء جماهيري يضم كافة القوى السياسية والاجتماعية والقبلية في المحافظة صباح الاحد القادم في جامعة في المحافظة تحت شعار "لا للحرب نعم للسلام " وذلك للوقوف امام المستجدات والتطورات التي وصفت بالخطيرة .
وفي بيان صادر عن اللجنة التحضيرية التي تضم كلاً من قبائل " عيال سريح- ثلاء- ريدة – السود- السودة – الصرارة – جبل عيال يزيد- سفيان – الاهنوم – خارف- بني صريم – الأشمور- العصيمات) أوضح ان الاستحداثات والاختراقات الاخيرة الذي حدثت من قبل الحوثيين و"القيادة العسكرية" في مناطقهم تعتبر الشرارة الأولى لحرب لو بدأت لن تتوقف .
مضيفاً أن الغرض من اللقاء الجماهيري الموسع لكافة أبناء المحافظة هوالخروج بمبادرة لحل الأزمة الراهنة وتحييد القرى والمديريات من ان تكون ساحة لأي مواجهات قادمة.
واكد البيان على ضرورة سرعة إزالة ما وصفها بالخروقات والإستحدثات الأخيرة من قبل انصار الله " في حرم الجامعة منطقة قهال" ونزع الخيام والاعتصام أو المواقع العسكرية والمتمثلة في منطقتي " الصلاطة و الجميمة" والتي تأتي كمخالفات واضحة للأتفاق السابق الصادر بتاريخ 20-فبراير- 2014 والموقع عليه من كافة قيادات و مشائخ ووجهاء المديريات المذكورة بمختلف انتمائاتهم لتحييد القرى والمناطق اي مواجهات.
مطالباً رئيس الجمهورية سرعة التدخل ووضع حلول عاجلة للإختلالات الموجودة في المحافظة درءاً لحدوث الفتنة .
كما دعا البيان كافة وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان إلى تغطية اللقاء الجماهيري الواسع الذي سينعقد صباح الاحد المقبل.
وحذر مراقبون من أن تصبح هذه الجهود واجهة جديدة للجان الوساطة والإسقاط السلمي، مؤكدين على ضرورة أن تتجه أي حلول نحو الجذور برفع الجماعات المسلحة. مستغربين المساواة بين الجيش والحوثيين.