دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، إلى موجة ثورية جديدة "ثالثة"، ابتداءً من الغد الجمعة، لمدة 3 أسابيع مقبلة، تحت عنوان: "زواج أميركا من مصر باطل".
وذكر التحالف، في بيان له، أن "الموجة الجديدة تستهدف الحشد لمقاطعة ثورية"، لما سمّاه "جريمة تنصيب مدبّر الانقلاب، وقائده، رئاسة الدم"، في إشارة إلى ترشح وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسة المقبلة.
وطالب "بالإسقاط الشعبي المبكر لمسرحية الانتخابات الهزلية، وفضح علاقة قادة الانقلاب الآثمة مع الأعداء، وإعلاء صوت الحق والحقوق، وكسب مزيد من الارض والأنصار في مرحلة تهيئة مناخ الحسم".
ودعا إلى إطلاق حملة شعبية واسعة لمقاطعة المنتجات والمحلات الأميركية والصهيونية، والخاصة برجال الأعمال الفاسدين، كما دعا لمساندة الحراك الغاضب للسجون المضربة عن الطعام، مؤكداً أن "انتفاضة السجون التي كان قد دعا لها بدأت تنجح".
وشنّ التحالف هجوماً لاذعاً على وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، بشأن تصريحاته التي وصف فيها العلاقة بين مصر والولايات المتحدة بأنها "زواج شرعي، وليست نزوة"، واعتبرها التحالف بمثابة "إعلان ضم مصر إلى البيت الأبيض".
وأشار التحالف إلى أن تلك التصريحات "أسقطت الأقنعة وورقة التوت عن الانقلابيين، وجاءت كاشفة لعلاقتهم الآثمة مع أعداء الوطن من الصهاينة والأميركيين"، بحسب البيان.
وشدد التحالف على أنه "لا تراجع عن الثورة ومسارها، أو التفريط في حقوق الشهداء والمصابين"، مؤكداً أنه "لا رئيس لمصر غير، محمد مرسي".
وكانت الموجة الثورية الثانية للتحالف، قد بدأت في 19 مارس/ آذار الماضي، واستمرت حتى الأول من شهر إبريل/ نيسان الماضي، وشهدت سقوط 11 شهيداً معظمهم من الطلاب.