أرشيف محلي

إصابة نائب مدير أمن شعوب و4 جنود باشتباكات مع عصابة (تفاصيل)

أصيب نائب مدير أمن منطقة شعوب في العاصمة صنعاء العقيد محمد الغباري بطلقٍ ناريٍ في ‏رأسه، كما أصيب أربعة جنود آخرين في مواجهة مسلحة صباح اليوم الاثنين بين قوات ‏مشتركة من الأمن العام والخاص ومجموعة مسلحة ينتمي أفرادها إلى دائرة الأشغال ‏العسكرية والشرطة العسكرية.‏

وأوضح مدير أمن منطقة شعوب العقيد عبد الكريم قاسم في تصريحٍ صحفي أن المواجهة ‏حدثت أثناء خروج حملة أمنية مشتركة من إدارة أمن منطقة شعوب وقوات الأمن الخاصة، ‏لتنفيذ أحكام قضائية حول ملكية أرضية تابعة للمواطن صادق العليمي وقضت هذه الأحكام ‏بملكية العليمي لها.‏

وأضاف قاسم أن مجموعة مسلحين من أفراد وضباط دائرة الأشغال العسكرية والشرطة ‏العسكرية ، قامت بالاستيلاء واغتصاب أرضية العليمي ، الأمر الذي استدعى تدخل قوات ‏الأمن لإخراج المسلحين منها وتمكين العليمي من أرضيته تنفيذاً للأحكام القضائية الصادرة ‏بهذا الشأن.‏

وقال "خرجنا صباح اليوم الاثنين وكنا عبارة عن تسعة أطقم عسكرية من الأمن العام ‏وطقمين من قوات الأمن الخاصة ووصلنا إلى المكان في منطقة سعوان جوار دائرة الأشغال ‏العسكرية ، وبدأنا بمحاصرة المكان، وقمنا بالقبض على اثنين من المسلحين وسيارة مسلح ‏ثالث، بعدها وصلتنا تعزيزات عبارة عن ثلاثة أطقم تابعة للشرطة العسكرية قامت بالدخول ‏إلى حيث يتمترس المسلحون لمفاوضتهم على الخروج من الأرضية، وقلنا أن الأمور ستسير ‏بخير خاصة وأن بعض المسلحين ينتمون إلى الشرطة العسكرية ذاتها".‏

وأضاف " بعد خروج أطقم الشرطة العسكرية تفاجئنا بانسحابها من المكان، وقيام المسلحون ‏بإطلاق النار بكثافة كبيرة علينا من كل الاتجاهات، الأمر الذي نتج عنه إصابة نائب مدير أمن ‏منطقة شعوب إصابة خطيرة في رأسه ، وكذلك اصابة جندي من قوات الأمن الخاصة، وثلاثة ‏جنود من الأمن العام تابعين لمنطقة شعوب، كما تم إعطاب سيارتين تابعتين لأمن المنطقة ‏وسيارة مدير البحث الجنائي بالمنطقة.‏

قاسم أكد أن قوات الأمن انسحبت من المكان بعد قيام أفراد وضابط آخرين تابعين للشرطة ‏العسكرية والأشغال العسكرية بتعزيز المسلحين والانضمام إليهم ، مشيراً أن الشرطة ‏العسكرية مارست عليهم الخداع.‏

ونوه أنهم قاموا برفع تقرير لمدير أمن أمانة العاصمة ، تم فيه شرح القضية كاملة ، ‏وتوضيح اسلوب الشرطة العسكرية في التعامل مع القضية، وكيف مارس أفرادها الخداع ضد ‏رجال الأمن وتواطؤا مع العصابة المسلحة، مبيناً أن التقرير طلب من مدير أمن العاصمة ‏ووزارة الداخلية التخاطب مع وزارة الدفاع حول هذه القضية.‏

إلى ذلك اتهم المواطن صادق قاسم العليمي في مناشدة سابقة له، مجموعة من أفراد وضباطٍ ‏يعملون في دائرة الأشغال العسكرية، يرافقهم عدداً كبيراً من المسلحين، باحتلال أرضاً له ‏وعدداً من المنازل التابعة له منذ الخميس الماضي2مايو2014.‏

وأوضح في مناشدته العاجلة التي وجهها إلى الرئيس هادي والنائب العام ووزير الداخلية أن ‏المجموعة المسلحة التي يقودها عبد الجليل أحمد العماد أقدمت على احتلال أرضه المجاور ‏لدائرة الأشغال العسكرية والمنازل المبنية فيها والتابعة له، والسيطرة عليها والتمترس فيها، ‏مبيناً أن القضاء سبق له أن أصدر فيها أحكام نهائية وباتة .‏

ونوه إلى قيامهم بترهيب وترويع السكان، من النساء والأطفال والحراس ، وطردهم إلى ‏الشارع، دون مراعاة لحرمة المنازل وقدسيتها، أو مراعاة لأخلاق الشعب اليمني وأعرافه، ‏وكذلك قيامهم بنهب ومصادرة كل محتوياتها.‏

وبين أن هذا الاعتداء ، جاء نتيجة استقوائهم بنافذين في وزارة الداخلية ، وقيام وكيل وزارة ‏الداخلية لشؤون الأمن الجنائي بالتدخل في شؤون القضاء وعرقلة تنفيذ أحكام قضائية نهائية ‏وباتة.‏

وأضاف أن الوكيل المذكور قام بالإفراج عن المدعو عبد الجليل أحمد العماد وإطلاقه من ‏السجن، متجاوزاً بذلك كل الأحكام الصادرة بحق العماد، ومتجاوزاً ومخالفاً لتوجيهات النائب ‏العام وتوجيهات وكيل نيابة شمال الأمانة وأوامر وتوجيهات النيابة المتخصصة والجهات ‏الأمنية المعنية بتوفير الحماية الأمنية اللازمة له، والقبض القهري عليه وإيداعه السجن والذي ‏تم بعد صعوبة وملاحقة طويلة، منوهاً أن هذا الأمر هو شجع العماد وعصابته على إعادة ‏الاعتداء عليه واحتلال أرضيته والمرافق التابعة لها.‏

‏ ‏

زر الذهاب إلى الأعلى