وصل إلى صنعاء اليوم وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللاهيان في زيارة تستغرق عدة آيام.
وقال المسئول الإيراني لدى وصوله اليوم صنعاء في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أن بلاده تهتم باليمن وتتابع التطورات فيها كون أمن اليمن من أمن إيران لاسيما والبلدين لديهم قواسم مشتركة خاصة في الدين والثقافة.
وأوضح إنه "سيبحث مع المسئولين في الحكومة تطوير وتوسيع مجالات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين.. معرباً عن أمله في أن تكون زيارته لليمن بداية جديدة لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
كان في الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور حميد العواضي ورئيس دائرة الجزيرة والخليج عبدالرحمن صالح الشرعبي وعدد من المسئولين بالوزارة والقائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء مصطفى العابدين.
ووالتقى وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربى عبداللهيان.، حيث "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها ومناقشة التطورات الراهنة على الساحتين المحلية والدولية".
وخلال اللقاء، حسب المصادر الرسمية، أكد "وزير الخارجية أهمية بناء علاقات متميزة بين البلدين وأن تدعم إيران أمن واستقرار ووحدة اليمن، لافتا إلى ضرورة أن ترتقي هذه العلاقات إلى المستوى المطلوب من أجل الحفاظ على أمن وسلامة اليمن والمنطقة بشكل عام".
من جانبه "نقل المسئول الإيراني تحيات وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف إلى الدكتور القربي ودعوته لزيارة إيران مؤكدا حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين".
كما "نقل تهاني الحكومة الإيرانية للحكومة والشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ24 للجمهورية اليمنية 22 مايو. مؤكدا تمسك إيران بوحدة وأمن واستقرار اليمن، ورفضهم أي تدخل في شؤونه ألداخلية وحرصهم على نجاح المرحلة الانتقالية بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأشار إلى استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقديم الدعم لليمن خلال الفترة الانتقالية الحالية، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.