رحب مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة أرحب في اليمن بما قامت بها قوات الأمن من عمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة في المديرية والتي نتج عنها مقتل عدد من المنتمين إلى التنظيم بينهم أمير القاعدة في صنعاء.
وقال بيان لقبيلة أرحب أنها "مجريات الأحداث التي شهدتها المديرية نهار أمس وصباح اليوم وبالتحديد قيام طائرات حربية بقصف منزل يُشتبه تواجد عناصر القاعدة فيه في منطقة بني احكم، وكذا مداهمة قوة من مكافحة الشغب لأحد المنازل وقتل وأسر من كانوا بداخله من عناصر تخريبية في منطقة بيت العذري بشعب".
وأضاف البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه أن "قبيلة أرحب تدعم وتؤيد جهود قوات الجيش والأمن في محاربة العناصر الإرهابية أينما وجدوا، كما نحيي دور المواطنين الذين ساندوا قوات الجيش الجيش صباح اليوم".
ونفى البيان أن يكون المتهمون بالإرهاب "ممن تم استهدافهم يوم أمس وصباح اليوم في بني احكم وفي بيت العذري أي علاقة بالقبيلة أو أحد أفرادها أو أعيانها، وأنهم لا ينتمون إليها بأي حال من الأحوال، وإنما أتوا من خارج القبيلة، وقاموا باستئجار أحد المنازل على الطريق العام في حدود القبيلة مع أمانة العاصمة".
واهاب البيان "بوسائل الإعلام المضللة والحاقدة على قبيلة أرحب لدورهم النضالي في ثورة الشباب السلمية أن تتحرى المصداقية والدقة في نقل الحقائق، وعدم تحريفها ودس السم فيها".