عقدت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة، الفرع الوطني لمنظمة الشفافية لدولية، اليوم بصنعاء بالتنسيق مع تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية ورشة تدريبية حول تحليل التقرير الثالث لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في ضوء المعيار الجديد. شارك فيها 20 مشاركا ومشاركة يمثلون الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والبرلمان واكاديميين واعلاميين.
وفي كلمة القاها توفيق البذيجي، المدير التنفيذي للمجموعة، رحب فيها بالمشاركين مشددا على أهمية مثل هذه الورش التي تزيد من وعي المجتمع بمختلف مكوناته بالمفاهيم والأسس الأولية فيما يخص شفافية الصناعات الاستخراجية ومكافحة الفساد في القطاع النفطي ومجال التعدين.
واستعرض البذيجي تجربة منظمات المجتمع المدني في هذا المجال الحساس والهام مشيرا إلى أن تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية انشئ في عام 2009م ويهدف إلى مراقبة تنفيذ اليمن للمبادرة EITI حسب المعايير العالمية بالإضافة إلى تأهيل منظمات المجتمع في هذا المجال.
وقال البذيجي" اليمن أصدرت حتى الآن ثلاثة تقارير، الأمر الذي يقابل بالتشكيك من قبل بعض منظمات المجتمع المدني والتشكيك من شأنها وأهميتها".
وأضاف البذيجي " تأتي أهمية هذه الورشة في كونها تهدف إلى تسليط الضوء على التقرير الثالث لعام 2011م الامر الذي يستدعي أن نضع العديد من الاسئلة حول مصير النفط ومجال التعدين في اليمن".
من جانبه استعرض، عبدالباسط المشولي، الرئيس الدوري لتحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية تاريخ انشاء التحالف مشيرا إلى التقارير الدورية التي تصدرها اليمن والتي تواجه كثير من العقبات من قبل جهات غير مقتنعة بنشاط التحالف محاولة سحب اليمن من المبادرة أو تسيير أنشطة التحالف وفق أهواء هذه الأطراف.
وتعتبر الورشة واحدة من أنشطة المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة التي تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع اليمني بمبادئ الشفافية ومكافحة الفساد لتحقيق الحكم الرشيد