[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

استبيان: الفقر في اليمن سبب ثانوي للتطرف

ذهب غالبية المشاركين اليمنيين في استبيان إذاعة هولندا العالمية (47%)، إلى أن الفهم الخاطئ للدين من أهم أسباب انضمام بعض الناس للجماعات الجهادية المسلحة، يلي ذلك الفقر كعامل مساهم في دفع الناس للالتحاق بهذه الجماعات.

أما العامل الثالث الرئيس فهو الافتقار لأنشطة ومؤسسات تستوعب طاقات الشباب. أما تأثير الأصدقاء والأسرة فقد سجل معدلا متدنيا (2%) كسبب يدفع الناس للالتحاق بالجماعات الجهادية المسلحة.

وتُظهر نتائج الاستبيان التي أعلنت الاثنين، فروقات في إجابات الفئات العمرية المختلفة التي شاركت فيه. الشباب بين سن 25-29 عاماً يعتقدون بشكل أكثر من غيرهم أن عامل الدين لا يلعب دورا حاسما في خيار البعض الانضمام للجماعات الجهادية، ويغلبون بالمقابل دور الفقر والافتقار لمؤسسات تستوعب طاقات الشباب وتملأ وقت فراغهم كعوامل تدفع البعض للانضمام للجماعات الجهادية المسلحة.
[b]جهود المكافحة[/b]ترى نسبة تقارب النصف من عدد المشاركين (49%) أن الجهود الحالية المبذولة فعالة جدا. والمفارقة هنا أن نسبة مقاربة بلغت 47% من عدد المشاركين ترى أن هذه الجهود غير فعالة على الإطلاق، وهو أمر يشير إلى انقسام حاد وواضح بين اليمنيين حول هذا الأمر.

داخل هذا الانقسام في الرأي والموقف من مكافحة الإرهاب هناك انقسام في النوع بين مواقف الرجال والنساء، فالغالبية من الرجال يعتقدون أن جهود محاربة الإرهاب فعالة جدا، بينما يتراجع هذا الاعتقاد وسط النساء إلى نسبة 36%.

وطرح على المشاركين سؤال ما إذا كانوا ينظرون للحرب على الإرهاب في اليمن هل هي خيار دولي، أم إقليمي، أم يمني؟
أكثر من نصف إجمالي المشاركين (45%) أجابوا بأن خيار الحرب على الإرهاب هو خيار وطني يمني، بينما أجابت نسبة مقاربة بأنه خيار دولي، أما العامل الإقليمي كدافع للحرب على الإرهاب فلم يحظ إلا بنسبة 5% من إجابات المشاركين، ونسبة مماثلة (5% أيضا) أجابت بأنها لا تدري.

[b] بدون طيار[/b]وحول ضربات الطائرات بدون طيار التي تثير الكثير من الجدل في مختلف البلدان التي تشهد مثل هذه العمليات. أجابت نسبة كبيرة فاقت الستين بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستبيان أنها إما ترفض بشدة (36%) أو ترفض (28%) ضربات هذه الطائرات كوسيلة من وسائل مكافحة الإرهاب في اليمن.

أما نسبة المؤيدين لهذه العمليات فبلغت 29% من مؤيد بشدة إلى مؤيد. وأفاد 7% من إجمالي المشاركين أن ليس لديهم رأيا حول هذا الأمر.

شارك في الاستبيان حوالي 540 شخصا، تسعون بالمائة منهم من الذكور 75 بالمائة منهم يقعون داخل الشريحة العمرية المستهدفة من قبل إذاعة هولندا العالمية (15-30 عاما).

وتوزع المشاركون في الاستبيان بين مدن صنعاء (46%)، عدن (8%) مدينة تعز (16%)، الحديدة (6%) ومدينة المكلا (3%).

زر الذهاب إلى الأعلى