[esi views ttl="1"]
arpo23

"نايل سات" توقف "الرافدين" و"البغدادية" بطلب عراقي

أثار وقف بث قناتي "البغدادية" و"الرافدين" العراقيتين، بقرار من السلطات المصرية استياءً شديداً وسط العاملين بالقناتين، حيث أكد بعض القائمين عليهما أن القرار ليس نابعاً من حكم قضائي.

وأفاد المستشار القانوني لقناة البغدادية أيمن محمود، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأن إدارة القناة فوجئت بوقف البث من دون إنذار مسبق، موضحاً أن هناك إجراءات رفض الكشف عنها سيتم اتخاذها حتى يعود البث، مناشداً وسائل الإعلام والصحف العربية مساندتهم في هذه الأزمة، خصوصاً أن البث تم وقفه من دون أي حكم قضائي.

في سياق متصل، أعلن موقع "قناة البغدادية" أن شركة "نايل سات" أوقفت بث القناة من دون صدور أي أمر قضائي. وأفادتهم الشركة بأنها لا تمتلك أية معلومات عن أسباب إيقاف البث، لكنها اتخذت الإجراء بناء على قرار سياسي من سلطات عليا.

من ناحيته، قال رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي حسن حامد، إن السلطات العراقية هي من طلبت وقف بث القناتين "لما تثيرانه من فتنة وقلاقل".

وقد أثار خبر إغلاق القناة الانقسام ما بين مؤيد له ومعارض عبر الصفحة الرسمية للقناة على فيسبوك، اذ اعتبر البعض أن القرار صائب ووصفوا القناة بأنها تبث الفتنة وتدعو إلى الإرهاب، فيما قام آخرون بالهجوم على الحكومة المصرية ونشروا تردداً آخر تبث من خلاله القناة.

[b]"الرافدين" تصدر بياناً[/b]
هذا وقد أفاد مصدر في قناة "الرافدين"، رفض الإفصاح عن اسمه بأن القرار غير قانوني، لذا سيتخذون كل الإجراءات لوقف هذا القرار غير معلوم المصدر. وأوضح أن العاملين في القناة اكتفوا بإصدار بيان إعلامي لتوضيح ما حدث حتى يكون الجميع على بيّنة. وكان البيان قد ذكر أن "الجهات المختصة في مدينة الإنتاج الإعلامي وقمر النايل سات، قامت بإيقاف بث قناة الرافدين يوم أمس الأربعاء بصورة مفاجئة، من دون إعلام مسبق لإدارة القناة ومن دون إبداء الأسباب".

وناشدت إدارة القناة الجهات المسؤولة في إدارتي مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات العدول عن القرار وإفساح المجال لقناة الرافدين "في أداء رسالتها الإعلامية بإيصال صوت العراقيين المطالبين بالحرية والعدل، والدفاع عن حرية وقيم المجتمع العراقي التي تتعرض لهجمة شرسة من الطامعين بالعراق وأمّته العربية".

يذكر أن قناة اخرى تبث من الأردن كانت قد اوقفت وتمّ اعتقال طاقمها من الاداريين والمحررين بتهمة التحريض على الارهاب، وصدف أن بعض العاملين فيها هم من الصحافيين السوريين. ويعتقد بحسب مصادر مطلعة في المملكة الاردنية، ان حكومة المالكي هي من طلبت وقف القناة.

وأكدت "منظمة مراسلون بلا حدود" في بيان لها في الحادي عشر من هذا الشهر يونيو/حزيران، أن "السلطات الاردنية اغلقت قناة "العباسية" التلفزيونية الفضائية العراقية المعارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، وأوقفت جميع العاملين فيها من إداريين وصحافيين".

زر الذهاب إلى الأعلى