أرشيف محلي

15 قتيلاً حصيلة الهجمات في سيئون

أعلن مصدر عسكري يمني، اليوم الخميس، أن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مصنعاً للتمور والاشتباكات مع مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "القاعدة"، هاجموا مطار سيئون في محافظة حضرموت شرقي البلاد، وصلت إلى 15 قتيلاً بينهم تسعة مدنيين وستة عسكريين.

وأوضح المصدر، في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع، أن هجوماً بسيارة مفخخة استهدف مصنع الوادي للتمور في مدينة سيئون في محافظة حضرموت. وأدى "إلى تدمير واجهات وجميع مكاتب المصنع واستشهاد عدد من المدنيين العاملين فيه بينهم ستة رجال وامرأة وطفلاها اللذان كانا رفقتها، إذ تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض". كما أشار إلى "إصابة ثمانية، فيما لا يزال البحث جار عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض".

وأضاف أن "الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة كان يريد استهداف بوابة قيادة المنطقة (العسكرية الأولى)، فتصدى له حراس المنطقة ومنعوا وصوله إلى الهدف".

وبالتزامن مع التفجير الانتحاري، أوضح المصدر أن "مجموعة إرهابية هاجمت مبنى السنترال العام لمدينة سيئون وأحرقت المبنى"، فيما "أفشلت حماية مطار سيئون المكونة من الوحدات العسكرية والأمنية هجوماً لمجموعة إرهابية ثانية أثناء هبوط طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية".

ولفت إلى أنه "تم التصدي لتلك العناصر ومحاصرتهم في مكان ضيق من المطار وقتل وجرح عدد منهم"، فيما تم "تأمين الطائرة وركابها ولم يصب أحد منهم بأذى".

في هذه الأثناء، أعلنت السلطات اليمنية في مديرية الديس في مدينة المكلا في حضرموت، "ضبط خلية إرهابية مكونة من سبعة أشخاص". كما ضبطت عدداً من الأسلحة والمتفجرات والوثائق التي كانت في حوزة عناصر الخلية.

وأوضحت اللجنة الأمنية العليا، في بيان لها، أن "هذه الخلية ثبت تورطها في عمليات إرهابية استهدفت مصالح ومنشآت حيوية نتج عنها استشهاد عدد من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء، بينهم مقتل 20 جندياً من قوات الأمن في مارس/آذار الماضي".

وأضاف البيان أن "العملية تمت بنجاح تام ومن دون أي خسائر في صفوف قوات الأمن، وتوجت بالقبض على أعضاء هذه الخلية وعددهم سبعة عناصر إرهابية، في مقدمهم، الإرهابي رشدي عبدالله باعويضان والمكنى أبو عبد الله الحضرمي".

زر الذهاب إلى الأعلى