ربّما يعدّ المنتخب الألماني واحداً من أبرز المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم والظفر باللقب، حيث تواجه ألمانيا الممثل العربي الوحيد منتخب الجزائر في دور الـ16 مساء اليوم الإثنين، ولكن ثمة العديد من الأسباب التي تقلق المانشافت وتصعب من مهمته أمام الجزائر في استاد بيرا ريو في بورتو أليغري.
1- باستعراض أداء ألمانيا خلال الدور الأول، فإنه لم يكن مرعباً بعدما حققت الفوز على البرتغال برباعية، ثم تعادلت مع غانا، وفازت على الولايات المتحدة بهدف، بدأ كثيرون في التساؤل ما إذا كانت ألمانيا عرضة للخروج من الأدوار الاقصائية في كأس العالم، في ظل الأداء الذي قدمته خلال مواجهتَي منتخبَي غانا وأميركا.
2- اعتقاد يواكيم لوف أنه كان محظوظاً بمواجهة الجزائر والابتعاد عن بلجيكا وروسيا وحتى كوريا الجنوبية، باعتبار أن العقبة الجزائرية الأفريقية قد تكون الأسهل على المانشافت، وهو أمر يظهر من تصريحات المدرب الأخيرة المتعلقة بالتأهل لربع النهائي، لأن ذلك قد لا يحدث في اللقاء.
3- القوة الجزائرية الهجومية اللافتة عبر الثلاثي فيغولي وسليماني وبراهيمي.
4- جملة المشاكل الفنية، خصوصاً في خط دفاع المنتخب الألماني، والتي ظهرت واضحة خلال لقاءي غانا وأميركا بالذات.
5- ربما يكون غرور واستهتار لاعبي ألمانيا سبباً لتوديعهم المونديال، حيث يتعلق الأمر في قوة ألمانيا بهذه البطولة من خلال تواجد لاعبين كبار بحجم توماس مولر، ماريو غوتسه، ومسعود أوزيل، وميروسلاف كلوزه وخضيرة.
6- تفوق الجزائر في المواجهة الوحيدة مع ألمانيا.
7- بإمكان الجزائر إحراج المنتخب الألماني تماماً كما فعلت غانا التي فرضت عليهم واقعاً مغايراً للتوقعات، خصوصاً عبر استغلال الثغرة في دفاعاتهم، فألمانيا رغم أنها ظهرت مقنعة في الافتتاح أمام البرتغال، التي لم تكن في وضعها الطبيعي أيضاً، ووصولاً لمباراتهم مع أميركا التي كانت تبحث فيه الأخيرة عن عدم اتساع فارق الأهداف، لا أكثر ولا أقل.