وقال جنبلاط - في لقاء تلفزيوني له أمس على قناة الجزيرة الفضائية مع الإعلامي المصري أحمد منصور، ان من وصفها بالمليشيات الحوثية تدرك حجم المخاطر التي ستحدق بها في حال اقدمت على مهاجمة العاصمة اليمنية واصفا اياها بخطورة متهورة نظرا لما لها من دلالات وابعاد سياسية اكسبها تحصينات عسكرية شديدة على مداخلها من الصعب كسرها. وأكد جنبلاط أن العاصمة صنعاء تعتبر المحطة الاخيرة للمليشيات الحوثية ضمن مخططها التوسعي.
وقال :"لوا اسقطتها فقد اسقطت النظام القائم فيها وبتالي ستخسر كل المحافظات التي لم تستولي عليها بعد كونها ستجنح لإعلان الحكم الذاتي بعد سقوط النظام المركزي
وكشف الزعيم الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط عن مخططات ومؤامرات عالمية تحاك ضد العالم العربي لتقسيمه إلى دويلات ضعيفة تضمن أمن إسرائيل،ناصحا بعدم التعجل بإعلان استقلال الدولة الكردية عن العراق ودعا للتوحد ومواجهة مخططات التقسيم التي تحاك للمنطقة وإلا فإن البديل هو الاستسلام لها.
وأكد حنبلاط أن العاصمة صنعاء ليست هي الهدف التالي لتلك المليشيات بعد عمران ضمن مخططتها التوسعي في البلاد خدمة للاجندة الإيرانية في المنطقة ..وقال ان المحطة القادمة للمليشيات الحوثية بعد اسقاط محافظة عمران بيدها هي محافظة الحديدة لما تمثله هذه المحافظة من اهمية جغرافية ذات بعد اقتصادي وملاحي يمكنه من استكمال مقومات دولته المنشودة ويضمن معه خط امداد بحري من إيران .
وأشار الزعيم اللبناني إلى ان أصابع إيران في اليمن بدت واضحة بعد, سيطرة الحوثيين على عمران وربما, سيتقدمون إلى الحديدة , ضمن مخطط لتقسم اليمن – شمال اليمن – جنوب اليمن – وسط اليمن ” الأمر الذي قد يشكل خطرا على السعودية .