وأكد المتحدث الرسمي باسم اللاعب، صاحب الأصول التركية، أن أوزيل قدم تبرعات لمشاريع في البرازيل وليست في غزة، وذلك في تصريحات لوكالة "أسوشيتدس برس" الإخبارية.
وانتشرت شائعات تبرّع أوزيل كالنار في الهشيم عقب تأكيد العديد من وسائل الاعلام، من بينها صحيفة "تايمز" البريطانية والتلفزيون التركي وموقع "الكرة التركية" الالكتروني، تبرع الألماني مسعود أوزيل بمبلغ 350.000 باوند من أجل سكان غزة، وهي المكافأة التي حصل عليها صانع ألعاب المانشافت نظير الفوز بلقب كأس العالم على حساب الارجنتين في نهائي مونديال البرازيل.
وأشارت وسائل الإعلام التي تناولت الخبر، إلى أن أوزيل حصل على مكافأة تتويجه بكأس العالم في البرازيل بقيمة 237.000 باوند، إلى جانب مكافأة للانتصار الكبير على البرازيل (7-1) في نصف النهائي بقيمة 118.000 باوند، فقرر اللاعب التبرع بكل المبالغ إلى غزة.
يذكر أن اللاعب ذو الأصول التركية، غالباً ما يساهم في أعمال الخير والتبرعات، في ظل انتمائه للديانة الإسلامية، ويقوم اللاعب باستمرار بقراءة الفاتحة قبل كل لقاء يخوضه، كما أنه يقوم بالمواظبة على دفع الزكاة في تركيا وتوزيع المال على الفقراء هناك، بحسب التلفزيون التركي.