[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

صحيفة أميركية تطالب بإعادة مراسلها إلى اليمن

وقال نائب الرئيس لشؤون الأخبار في الصحيفة اندريس جلينها، في رسالة وجهها إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: إن آدم يود العودة إلى اليمن وتريد صحف مكلاتشي (ثالث أكبر دار نشر صحفية في الولايات المتحدة)، أن تعتمد عليه مجدداً لتغطية الأخبار اليمنية. إنني أدعوك أن تعطي الأوامر لحكومتك لمنحه تأشيرة دخول وإقامة جديدة.

وأضافت الرسالة التي نشرتها الصحيفة إن إبعاد "بارون من اليمن كان أمراً غير عادل. في الخامس من مايو/أيار، طُلب منه الحضور إلى مصلحة الجوازات للتعامل مع ما وصف له بأنه "مشكلة طفيفة"، وفي السادس من يونيو/حزيران، حينما حضر بارون إلى مصلحة الجوازات، صودر منه جواز سفره، وقال له ممثل جهاز الأمن القومي اليمني (أحد فرعي الاستخبارات، من دون أي تفسيرات أخرى بأنه "لم يعد مرحباً به في اليمن".

ورأت الصحيفة أن عدم تقديم السلطات اليمنية تفسيراً لترحيلها بارون لم يترك للصحيفة إلا خيار "الاستنتاج أن قرار ترحيله كان بسبب عمله الصحفي، وأن ترحيله الإجباري من اليمن قد انتهك الأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة الصحافيين".

وحسب مصادر "العربي الجديد"، لم تتدخل السفارة الأميركية لوقف القرار. وكان بارون قد وصل إلى اليمن مع انطلاقة الثورة الشبابية في فبراير/ شباط 2011، وامتزج بشكل لافت مع النخبة السياسية والإعلامية وتطبّع بطباع اليمنيين فصار يلبس مثلهم، ومثلهم صار يمضغ القات.

جاب بارون أماكن كثيرة في اليمن ورافق الجيش في حملته على معاقل القاعدة في أبين خلال 2012. كتب لمجلة الخارجية الأميركية "فورين بولسي" ووسائل إعلام غربية أخرى، عن اليمن وآثارها ومحبة أهلها للسلام ونبذهم العنف. كما كتب منتقداً ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار وأدلى بشهادة أمام مجلس الشيوخ بهذا الخصوص.

وكان ترحيل بارون قد أثار انتقادات واسعة في الأوساط اليمنية، حيث كان خطوة غير مسبوقة، ورجحت مصادر صحافية، أن يكون الترحيل بطلب من سلطات بلاده التي قد تكون انزعجت من بعض تناولاته.

متعلقات:

اليمن يطرد صحافيّاً أميركيّاً غطّى أحداث الثورة

زر الذهاب إلى الأعلى