وكان الشيخ علي حميد جليدان أحد أبرز مشايخ حاشد في مقدمة مستقبلي جثمان العميد حميد القشيبي، في ما اعتبره مراقبون تعبيراً عن موقف وحدة حاشد أمام تجاه قضية استشهاد أحد أبرز العسكريين المنتمين إلى القبيلة.
وأكد أبوعوجاء في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي إن "شهيد الوطن والقوات المسلحة القائد الشجاع والبطل الضرغام اللواء حميد حميد القشيبي الرجل الجمهوري.. دخل التاريخ من اوسع ابوابة محافظا على القسم وشرفه العسكري ومبادئه في زمن يداس الشرف العسكري ويباع من قبل قادة وزارة الدفاع نفسها والساسة الانجاس الذين دمرو اليمن بحقدهم وعنصريتهم القبلية والمناطقية والمذهبية وفشلهم وغبائهم السياسي وعدم ايمانهم بالمبادئ الوطنية النبيلة للنظام الجمهوري والوحدة".
وأوضح أبوعوجاء أنه "ورغم الخلاف السياسي الكبير الذي حصل بيني وبين القشيبي في ازمة 2011 م ورغم عدم قناعتي بالحرب التي جرجروها متطفلو السياسة الفاشلون والاغبياء إلى داخل بلاد حاشد وبكيل بمحافظة عمران في هذا الظرف الحساس لعمق الشرخ السياسي والحزبي الكبير والخلاف العميق داخل كياننا القبلي الحاشدي وكذلك داخل كياننا البكيلي الشقيق وتفكك منظومة الدولة ومؤسساتها فهم وحدهم من يتحملو مسئولية ونتائج هذا الحرب العبثية ونتائجها المؤلمة والمؤسفة".
مستدركاً إلا أنني "اعترف ان الشهيد القشيبي من اشجع القادة الذي عرفتهم ومات بعزة وشرف وشموخ وعزة وبطولة نادرة في زمن اختفى فية الابطال رغم التأمر عليه من قبل بعض ممن كانوا اليوم في مقدمة مستقبلي جثمانه في قاعدة الديلمي الجوية العسكرية بصنعاء فنسأل الله للشهيد الخالد الرحمة والغفران ولاسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان وللوطن اليمني الموحد ونظامة الجمهوري البقاء والعزة لله ورسوله ولشعبنا العظيم وجيشه الباسل وانا لله وانا الية راجعون".