وقالت "القسام" إنّ "مجاهدينا يواصلوا عمليات التصدي للعدو على أعتاب قطاع غزة، وقد قتلوا منذ بدء الحرب البرية أكثر من 110 ضباط وجنود وأصابوا المئات". وأكّدت أنها تمكّنت يوم أمس وحده من قتل 19 جندياً إسرائيلياً في ثلاث عمليات منفصلة.
في المقابل، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، موتي ألموز، في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية، أن "الجيش الإسرائيلي هاجم منذ الليلة الماضية (ليلة الاثنين) 150 هدفاً في قطاع غزة تابعة للتنظيمات الفلسطينية المسلحة".
وقال إن جيش الاحتلال "يواصل نشاطه في المنطقة الحدودية من أجل القضاء على الأنفاق وهو يحقق بذلك إنجازات جيدة"، على حدّ زعمه، مشيراً إلى نجاح "مئة في المئة"، في تدمير الأنفاق والعملية البرية التي أفقدت جيش الاحتلال عشرات القتلى حتى اللحظة، وهو رقم قياسي لم تعتده إسرائيل في حروبها مع المقاومة، سواء الفلسطينية أو اللبنانية.
ويبقى هاجس إسرائيل الأكبر هو وقوع عملية أسر، وهي تفضل أن يعود جنودها قتلى على أن تأسرهم المقاومة الفشلسطينية وتتفاوض عليهم في وقت لاحق، وخصوصاً في ظل نجاح رجال المقاومة في التسلل عبر الأنفاق وتنفيذ عمليات نوعية، ولهذا الغرض دعت شرطة الاحتلال الاسرائيليين إلى تجنب الاقتراب من المنطقة المحيطة بقطاع غزة من أجل "عدم تعريض حياتهم للخطر". وأضافت في تغريدة على حسابها في "تويتر": "يرجى التفهم وإتباع الإرشادات من أجل عدم تعريض حياتكم للخطر".