arpo37

الأمير متعب في الدوحة: خطوة في اتجاه المصالحة الخليجية

مارس/آذار الماضي، على خلفية الأزمة السياسية التي اندلعت خليجياً. وتؤكد الزيارة القصيرة، وغير المعلن عنها مسبقاً، استمرار ذوبان الجليد في العلاقات القطرية السعودية.

واكتفت وكالتا الأنباء القطرية والسعودية الرسميتان، بنشر خبر مقتضب عن الزيارة، وأفادتا بأنه جرى في لقاء أمير قطر بوزير الحرس الوطني السعودي "استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها"، وأن أمير قطر أقام مأدبة غداء تكريماً للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والوفد المرافق له.

وتكتسب زيارة الأمير متعب للدوحة أهمية خاصة في سياق الحراك السياسي الذي شهدته العواصم الخليجية في الأسبوعين الماضيين، ضمن الزيارات الرفيعة المستوى، والتي قام بها مسؤولون خليجيون.

وجرى البحث فيها في كل ما يتعلق بالخلاف الخليجي الخليجي، والرغبة التي بدت واضحة في أكثر من عاصمة خليجية لطي ملفه.

وشكلت زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجدة، ولقاءه مع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بداية هذا الحراك السياسي الذي نجح، حسب محللين سياسيين، في تحقيق اختراق حقيقي، في ملف المصالحة الخليجية التي أصبح الإعلان عنها مسألة وقت كما يبدو، وإن ظهر أن أبوظبي غير متحمسة لها، وتعمل على وقف المساعي باتجاهها. وتشيع الزيارة شعوراً بأن عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة، والإعلان عن مصالحة خليجية شاملة، قريبان.

زر الذهاب إلى الأعلى