وأوضح ثامر في تصريح بصفحته أن الكاتب محمود ياسين اتصل "غاضبا متسائلا عما اذا كان لنا في الاتصالات علاقه باختراق وايقاف حسابه على الفيس بوك مشيرا إلى انه تواصل مع ادارة الموقع فطلبوا منه صورة من جواز السفر أو اثبات الهوية مع اسم المستخدم وكلمة المرور، وبما يمكنهم من التحقق واستعادة حسابه، وقد اكدت له انه ليس لنا في وزارة الاتصالات ولا في ادارة الانترنت على الاطلاق اي صلاحية أو علاقة أو امكانية في القرصنه على حسابات الاخرين أو ايقافها".
وأضاف: أود التوضيح هنا أن الكثير من مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن يتعرضون لذات المشكله، ومنهم من يتصل بنا معتقدا باننا على صلة بها أو ان لدينا القدره على حلها، وهذا اعتقاد خاطئ، ومنهم من تمكن بالتواصل مع ادارات تلك المواقع من استعادة حسابه بعد ايام من اثبات احقيته بذلك الحساب المخترق.
وأشار ثامر في ختام تصريحه إلى أن حرص على توضيح هذا الأمر، بعد تزايد تلك الحالات وحتى يدرك الاخوة المشتركين في تلك المواقع - في حال تعرضهم لذات الامر - اننا ابعد ما يكون عن تلك الممارسات التي لا تتفق مع اخلاقياتنا، وتتنافى مع القوانين النافذه بشأن حرية التعبير، واحترام الرأي والرأي الاخر، وعدم انتهاك خصوصيات الاخرين".